أطلقت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر" صباح الاثنين مبادرة تضامنية واسعة النطاق مع أصحاب الأمراض المزمنة في كل من مركز الاستطباب الوطني ومركز الانكولوجيا بالعاصمة نواكشوط.

وتجول عدد من موظفي وعمال المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر" صباح  الإثنين في باحة مركز الاستطباب الوطني ومركز الانكولوجيا وهم يحملون شعارات للتضامن مع أصحاب الامراض المزمنة.

عادت للواجهة من جديد، أزمة عمال خفر السواحل، بعد أن ظلت الإدارة والوزارة تماطلان في تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه من طرف لجنة شكلت بعد تعليمات عليا بتسوية القضية.

وهكذا عاد هؤلاء للتظاهر أمام وزارة الصيد، مطالبين بتسوية قضيتهم التي مضى عليها بعض الوقت، وهو ما دفع هؤلاء للحراك من جديد، مطالبين الرئيس ولد الغزواني بتدخل عاجل وإصدار التعليمات بتسوية القضية. 

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، وجود تباطئ شديد في إكمال الأشغال بالمشاريع التي تسلمها بعض المقاولين.

تعيش مقاطعة بومديد في ولاية لعصابه، تحت رحمة وضعية مأساوية متفاقمة منذ ساعات الصباح الأولى، بعد تهديد مياه السيول المتدفقة عبر "وادي بومديد" في اتجاه المدينة.
فقد غمرت المياه أغلب أحياء "بومديد"، وذلك بعد انهيار سد لفطح، فغمرت المياه الأحياء والتي كانت الخسائر أكثر في: حي "البيطرة" وغمرت السوق وحاصرت عشرات المنازل، وهو ما أدى لإطلاق السكان نداء استغاثة، دون تدخل حكومي لمواجهة الوضعية، والتي على إثرها سقطت عشرات المنازل في المدينة.  

قدم الإداري المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة سيدي عالي ولد الطيب خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط، تفاصيل حول جهود القطاع في تقريب الخدمات والتغلب على العقبات.

طالب المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” حمود ولد محمد ساكنة الميناء ومن خلالها كافة المواطنين بالمحافظة على المنشآت التي يتم إنجازها من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء من أجلهم.

شهدت مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، تساقطات مطرية يوم الأربعاء، نتجت عنها خسائر مادية معتبرة في المدينة.

فقد غمرت المياه شوارع روصو وأغلب منازلها، حيث حاصرت عدة أحياء بقي أصحابها في وضعية يرثى لها، دون أي تدخل حكومي لمواجهة هذه الوضعية ذات التأثير البالغ على الناس، حيث يبدو أن السلطات الإدارية والجهات الحكومية المختصة ليست لديها الإحساس بالمسؤولية اتجاه المواطنين، الذين تركتهم يواجهون الواقع المأساوي الخطير منذ يوم الأربعاء.

عرفت مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، تدفق مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة صباح الأربعاء.

وقد غمرت مياه الأمطار وسط المدينة، بما فيها الطريق الذي يمر وسط مدينة ألاك، حيث تدفقت إلى الأزقة والشوارع الفرعية وغمرت بعض المنازل في المدينة.

 أصدر الرئيس محمد ولد الغزواني، يوم الأربعاء، تعليمات للمسؤولين في قطاع المياه بتوفير بدائل لتخفيف معاناة المواطنين جراء انقطاع المياه عن نواكشوط.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها لعدة مواقع على مسار مياه آفطوط الساحلي التي تزود نواكشوط بالماء الشروب.

تتفاقم هذه الأيام، معاناة المواطنين في مركز وكالة الوثائق المؤمنة بعرفات، والذين يشدون الرحال من بعض مناطق العاصمة ومن المقاطعة نفسها إلى هذا المركز الذي يقع في منطقة نائية قبالة "ابيتكات عشره".

ففي هذا المركز تبدأ المعاناة في ساعات الصباح الأولى، من خلال الطوابير وطول الانتظار والزبونية والإنتقائية في التعامل مع الناس، حيث يسجل حضور قوي لعناصر "الحراسة" من أجل تسهيل الحصول على الوثائق المدنية هناك.