يبدو أن نجاحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد تحديد مرجعيته الوحيدة والمتمثلة في شخص وبرنامج صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني دقت ناقوس الخطر لدى من أدمنوا المتاجرة بالقضايا الوطنية الكبرى.
يطالعنا من حين لآخر رهط من المشككين وزمرة من المفسدين ونفر من الحاقدين حول مدى فاعلية النظام الحالي على النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطنين ناسين بذلك أو متناسين أنه - أي النظام - ورث تركة ثقيلة أقل ما يقال عنها بلغة أهل الاقتصاد '' الإفلاس'' حيث لم يكن رصيد الميزانية كافيا لتغطية رواتب العمال إلا لشهر واحد مع حلول فترات تسديد الكثير من الالتزامات الداخلية والخارجية.
تعدُّ التعيينات من أهم المواضيع التي يتابعها الموريتانيون بانتظام واهتمام كبير، وهي بالنسبة لهم من أهم المقاييس أو المعايير التي يحددون على أساسها موقفهم من أي نظام حاكم.
ما أسطره على هذه الصفحة هو خواطري الشخصية وآرائي الخاصة؛ وهو لا يلزم أي جهة أخرى ما لم أوقعه باسمها.
أنا أشغل عدة مناصب غير متعارضة قانونيا حصلت على جلها بالانتخاب من حيث التأهل؛ من ضمن هذه المناصب التي أشغلها منصب رئيس اللجنة الإعلامية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ..
سأهنئ كل الشباب المتخرجين من كلية الطب وغيرها من مؤسسات تعليم "الأكصلانص"، وهو نجاح يتوج سنوات من التضحية والمثابرة وأهنئ كذلك الأمهات والآباء بتلك المناسبة.
تزامن التعديل الوزاري الأخير مع انشغالات ميدانية متعددة حالت دون التعليق عليه في الوقت المناسب، وبما أني كنتُ قد التزمت لعدد من القراء والمتابعين بالتعليق على هذا التعديل كما جرت بذلك العادة مع كل تعديل وزاري، فإليكم هذه القراءة التحليلية المتأخرة، والتي ربما تكون قد جاءت في وقت بدأ فيه الجميع يتوقف عن الحديث عن التعديل الأخير.
إن انطلاق مشروع التأمين الشامل للمواطنين الموريتانيين، وفي مقدمتهم الفئات الأكثر فقرا وأحتياجا، وبقرار وإشراف من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نفسه، في حفل وطني كبير كالذي رأيناه وتابعناه في قصر
المؤتمرات، ليشكل بحق ثورة في الإصلاح الإجتماعي غير مسبوقة، كان برنامج "تعهداتي " قد أسس لها بوعي ودراية