يعذبك الأعدا وشيمتك الصبر
فتصرعنا قسرا ويندمل الصدر
شربنا مداما أو شرابا به سكر
فإحداهما عذب وإحداهما مرٌ
فلا قمر يُجلي الظلام ولا فجر
تركناك عند الموت يلهو بك الشر
ضريرا قد أعماه الترقب والهجر
مهندسَنا العملاق والعالم الحبر
ودونه التاريخ منا لنا الفخر
يساعده في ذلك العلم والفكر
لجهل فبان الغبن وانتشر السر
ودونك والدنيا عذابهم ستر