كثيرا ما كان المواطن الموريتاني في داخل البلاد وخارجها يسمع في الإعلام عن المعارضة وبرامجها ومشاريعها المستقبلية وفلسفتها حول السلطة وآلياتها المقترحة لحلول قضايا الوطن العالقة ..., كان يسمع هذا من بعيد إذ لم تتح له فرصة الفحص عن قرب لأن المعارضة ظلت تفضل الأجواء الباردة والظلال الوارفة في فضاءات نواكشوط القريبة من القصر الرئاسي الذي يرمز للسلطة والجاه لتساومه على الامتيازات عن قرب وتشرئب إليه أعناقهم كلما أفصحت الشمس عن يوم جديد ..