كان لي الشرف والحظ الكبير أن أكون ضمن قائمة طلاب أستاذ اللغة الفرنسية المقتدر المرحوم بإذن الله حبيب محفوظ خلال مرحلة التعليم الثانوي شعبة عربية بمدينة انواذيب في أواخر الثمانينات و بداية التسعينات .
و أن أتعرف عليه عن قرب أيام الزمن الجميل قبيل تحرير الفضاء السمعي والبصري و انتشار الفضائيات بالحجم الحالي و اكتساح العولمة للبيوت و استباحة الأعراض و كشف المستور و تراجع الأخلاق و الثوابت و القيم.