أضواء على ضباط الشرطة المستفيدين من حقهم في التقاعد (صور)

أعلن يوم أمس الإثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن قائمة ضباط الشرطة الذين تقررت إستفادتهم من حقهم في التقاعد هذه السنة.

القائمة ضمت كلا من:

المفوض الإقليمي محمد عبد الله ولد آده:

أحد مثقفي قطاع الشرطة، تقلد عدة مناصب أمنية هامة، من بينها:

مديرا لـجهاز أمن الدولة DSE ، مديرا للمراقبة الترابية DST ، ومديرا للشرطة القضائية والأمن العموميDPJSP، مديرا للأشخاصDRH، مديرا للتكوين، ومديرا جهويا في العديد من الولايات من بينها: غورغول والعاصمة الإقتصادية نواذيبو، كما شغل منصب مستشار للمدير العام للأمن.

وقد كان آخر منصب يشغله في قطاع الشرطة، هو منصب المدير المساعد للأمن، والذي أقيل منه السنة الماضية في ظروف لم تتضح حينها، ليبقى بعيدا عن القطاع وهمومه، قبل أن يتصدر قائمة المتقاعدين من ضباط الشرطة الموريتانية.

المفوض محمد فال ولد محمد محمود:

كان يشغل منصب مدير للدروس بالمدرسة الوطنية للشرطة، وسبق له العمل رئيسا لعدة مصالح بإدارة الأمن، كما عمل في مكتب الجامعة العربية في وزارة الداخلية واللامركزية.

المفوض ديابيرا:

شغل منصب قائد لسرايا حفظ النظام في نواكشوط، حيث تنقل بين بعضها، قبل أن يغادر للإستفادة من دورة تكوين كمفوض في فرنسا، ومنذ عودته وهو معار للبنك المركزي الموريتاني، إلى أن إستفاد من حقه في التقاعد.

الضابط محمد ولد عبد الله:

كان منصب مفوض الشرطة الذي يديره قبل تقاعده، أول مسؤولية يتولاها في إدارة المفوضيات، حيث ظل لسنوات عديدة يعمل رئيس مصلحة الصياغة بإدارة أمن الدولة، وقبلها عمل في مدرسة الشرطة.

الضابط إسلم ولد مفتاح:

شغل منصب مفوض للمفوضية الخاصة بالشرطة القضائية في نواكشوط عدة سنوات، كما شغل منصب مفوض للشرطة في روصو وإستفاد من حقه في التقاعد وهو يدير مفوضية الشرطة بالتخطيط1 في نواذيبو.

الضابط إسلم ولد عبد الله:

هو صاحب كلمات نشيد الشرطة الموريتانية، وشغل منصب مفوض للشرطة في العديد من المفوضيات من بينها: توجنين2، بوكي، ألاك، وحاليا كان يعمل مفوضا للشرطة في الرياض واحد.

المفتش الرئيسي محمد فاضل ولد الحسن:

مفوض شرطة في العديد من المناطق من بينها: أكجوجت، كيفه، التخطيط واحد في نواذيبو، توجنين2 وحاليا كان يشغل منصب رئيس مصلحة في إدارة التكوين بالإدارة العامة للأمن.

المفتش الرئيسي محمد الكوري ولد الجيد:

شغل منصب مفوض للشرطة في العديد من مفوضيات الشرطة من بينها: كيهيدي، روصو، مكطع لحجار، بوتلميت، ومفوضية "55" في نقطة العبور بين المغرب وموريتانيا.

المفتش الرئيسي اتفاغ ولد مولود:

شغل منصب مفوض للشرطة في أنتيكان، وحاليا كان يشغل منصب مفوض للشرطة في مقامه، وأدار لعدة سنوات سرية حفظ النظام في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول.

المفتش محمد ولد الزمور:

شغل منصب مفوض شرطة في ولاية نواكشوط (مفوضية تفرغ زينه3 ولعصابه، وحاليا كان يشغل منصب مفوض الشرطة في بوتلميت.

المفتش أحمد خالد مفوض الشرطة في مطار نواذيبو:

أحد قدماء العاملين في مفوضية الأمن العمومي بنواكشوط، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الإقتصادية نواذيبو، التي شغل فيها منصب قائد لسرية حفظ النظام، ورئيسا لفرقة الشرطة المكلفة بالهجرة. كما شغل منصب مفوض الشرطة في ميناء الصيد التقليدي، قبل أن يتم تحويله مفوضا للشرطة في مطار نواذيبو، وهو المنصب الذي تقاعد في قطاع الشرطة وهو يديره.

هؤلاء الضباط كان أغلبهم يتولى مسؤولية إدارة مفوضيات شرطة، وهو ما يعني أنه من وقت لآخر يتوقع إجراء تغييرات من شأنها، تعيين آخرين خلفا لهم، إن لم يتم الإحتفاظ بهم إلى نهاية السنة، وهو أمر مخالف لما تم السنة الماضية، حيث تم الإستغناء عن جميع ضباط الشرطة الذين إستفادوا من حقهم في التقاعد.