مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ولد عبد العزيز يزور عدة منشآت حكومية في مقاطعة لكصر (صور)

قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم بزيارة عدة منشآت خدمية حكومية في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، كأخر محطة من مخطات زيارته لنفس الولاية.

أول محطة في الزيارة، كانت  محطة مركز الوثائق المؤمنة، حيث تجول الرئيس عزيز في مختلف مكاتب المركز، الذي تم إنشاؤه يوم 4 نوفمبر 2011، بهدف تقديم خدمات هامة للمواطنين تتمثل في توفير بطاقات التعريف وجوازات السفر وسحب المستخرجات وتصحيح الأخطاء الواردة في المرحلة الأولى من عمليات تسجيل السكان وتنقيح السجل بشكل عام وتسجيل المواليد الجدد في الداخل والخارج.

ولد عبد العزيز، حث القائمين على مركز الوثائق المؤمنة على تسريع الإجراءات وتبسيطها والتعاطي الإيجابي مع جميع الحالات لضمان تزويد المواطنين بوثائقهم في أسرع وقت.

كما زار ولد عبد العزيز إعدادية لكصر و"طب الحاج" والمدرسة رقم2 في المقاطعة، وعقد في ختام زيارته إجتماعا في مباني المقاطعة، بحضور وزراء:  الداخلية واللامركزية والصحة والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والتهذيب الوطني والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال ومدير ديوان رئيس الجمهورية وعدد من المكلفين والمستشارين برئاسة الجمهورية ووالي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها والمدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وعدد من رؤساء المصالح بولاية نواكشوط الغربية.
خلال الإجتماع، أفسح ولد عبد العزيز المجال للمشاركين في الاجتماع لطرح أبرز المشاكل التي تعاني منها المقاطعة والحلول المقترحة لها وتقييم مدى فاعلية مؤسسات الدولة في نواكشوط الغربية في حل تلك المشاكل والاستجابة لتطلعات المواطنين.

وأوضح ولد عبد العزيز، في مستهل الاجتماع أن الهدف من زيارته للمقاطعة هو التعبير عن العرفان بالجميل لسكانها لمشاركتهم الإيجابية في الاستفتاء الدستوري، كما تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على وضعية بعض المرافق العمومية في المقاطعة والتعرف على المشاكل المطروحة عليها بغية إيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال.

وشدد ولد عبد العزيز على أنه لابد من أن يتحمل الولاة والحكام والعمد مسؤولياتهم في متابعة تنفيذ التعليمات وصيانة المكاسب وحفظ المرافق العمومية والمحافظة على أي تحسينات يتم القيام بها بما في ذلك تلك المتعلقة بالبنى التحتية التي تكلف الدولة تكاليف باهظة.

وأوضح أن المقاطعة شهدت عملية تنظيف نوعية سنة 2015، شهد الجميع بفعاليتها، إلا أنه كان من الضروري أن يدرك الجميع سلطات إدارية ومنتخبين ومواطنين أن المحافظة على نتائج تلك الحملة مسؤولية الجميع حتى لا تعود المقاطعة إلى وضعها السابق.

واستعرض الرئيس الموريتاني، الجهود المقام بها في المقاطعة في مجال المياه والصرف الصحي، مؤكدا أن العمل متواصل لتعزيز تلك الجهود التي بدأ سكان المقاطعة منذ بعض الوقت يشعرون بانعكاساتها الإيجابية على حياتهم.

وفي رده على سؤال لأحد الناقلين، أوضح الرئيس عزيز، أن المحافظة على الأمن والاستقرار أضحت اليوم على رأس الأولويات بعد أن أضحى الإرهاب والجريمة المنظمة وانتشار المخدرات، تحديات لابد من التصدي لها بلا هوادة. مشددا على مسؤولية الناقلين الذين عليهم أن يتأكدوا قبل أي رحلة من خلو أمتعة المسافرين معهم من أي مواد محظورة، مبرزا أن السلطات العمومية لا يمكن أن تتهاون مع أي خروقات بهذا الخصوص، لأن الأمر يتعلق بحياة المواطنين التي هي أغلى ما يملكون.

وتطرق ولد عبد العزيز، إلى التطور الذي عرفته الحالة المدنية في بلادنا، مستفسرا عن مدى استفادة المقاطعة من تلك الجهود.

وحث الرئيس على ضرورة أن يدرك المواطن أهمية ما تحقق على هذا الصعيد ويعمل على المحافظة عليه والاستفادة منه الاستفادة المثلى مشيرا إلى أن البعض يتهاون في الحصول على الأوراق الثبوتية في الوقت المناسب وهو ما ينتج عنه ازدحام على مراكز التسجيل وضغط على القائمين عليها.

واستفسر ولد عبد العزيز خلال الاجتماع عن وضعية ملعب فتى ولد اركيبي بمقاطعة لكصر والعوائق التي تعترض عملية تأهيله، وأصدر تعليماته إلى الجهات المختصة بضرورة تذليل كل العقبات بهذا الخصوص خدمة لشباب المقاطعة واستجابة لتطلعاتهم.

ثلاثاء, 10/10/2017 - 19:21