مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

رئيس اتحاد قوى التقدم: "قريبا سيحسم الصراع مع النظام إما لصالح التغيير أو سقوط البلاد في مستنقع عدم الإستقرار"

أعلن رئيس حزب اتحاد قزى التقدم محمد ولد مولود في تصريحات نارية، على هامش بدء فعاليات دورة المكتب التنفيذي لحزبه، موريتانيا مقبلة على فترة، سيحسم  فيها الصراع مع نظام ولد عبد العزيز إما لصالح التغيير أو سقوط البلاد في مستنقع عدم الإستقرار.

وقال ولد مولود إن دورة المكتب التنفيذي لحزبه: "تنعقد في ظروف اجتماعية وسياسية خاصة، حيث بلغ الوضع الاجتماعي حدا لم يعد يطاق في ظل استمرار معاناة المواطنين جراء غلاء المعيشة وانعدام الأمن وتفشي البطالة والتهميش والتمييز العنصري والقبلي والشرائحي .. بالإضافة إلى بوادر الجفاف بسبب ضعف نسبة التساقطات المطرية هذه السنة وغياب أية استراتيجية لدى النظام - حتى الآن على الأقل - لمواجهة هذا الوضع". مضيفا القول: "البلاد مقبلة على فترة هي التي ستحدد مصيرها لسنوات عديدة وربما لعقود ، لأنها الفترة التي سيحسم فيها الصراع مع نظام محمد ولد عبد العزيز ، إما لصالح التغيير خدمة للشعب وإما لصالح استمرار النظام أو سقوط البلاد في مستنقع عدم الاستقرار ، لا قدر الله".

كما استعرض ولد مولود، رهانات حزب اتحاد قوى التقدم وخياراته على ضوء نقاشات اللجنة الدائمة قبل أن يحيل إلى المشروع الذي أعدته هذه الأخيرة بهذا الشأن والذي سيكون أساسا لنقاشات المكتب التنفيذي في هذه الدورة خلال اليومين القادمين .

الدورة بدأت فعالياتها، بقراءة الفاتحة على عضو المجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد أرشيد ، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة

أحد, 24/09/2017 - 00:30