مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ولد بوحبيني يتهم نظام ولد عبد العزيز بإنتهاج: "سياسة اليهود فى قلب الحقائق"

 قال النقيب السابق للهيئة الوطنية للمحامين إن نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ينتهج سياسة الإسرائيليين فى التأثير فى الرأي الجماعي بتحويل الشر إلى خير حيث وصف الإسرائيليون قتل ثمانية عشر ألف فلسطيني فى جنوب لبنان  بعملية السلام فى جبل الجليل وأن النظام الموريتاني يحاول التأثير فى الرأي الجماعي والقول بأن شيوخا ونقابيين وصحفيين لا يسيرون أي مال عام يقومون برشوة عابرة للحدود فى الحين الذي يقوم النظام بعمليات فساد كبيرة فيها المطارات والموانئ والشركات المعدنية والطرق وغير ذلك ما سبب تراجعا كبيرا للوطن فى مؤشر الشفافية .

وأضاف أحمد سالم ولد بوحبين فى مقال نشره أن السلطة انحرفت باعتمادها وضع المهاجم في أعمالها قائلا إن تحليل الوقائع سيؤكد أن الأمر يتعلق بوضع ظرفي يخفي تصفية حسابات حقيقية سافلة.

وتطرق ولد بوحبيني لما يري أنه حقيقة ولب المشكلة الحالية قائلا إن علينا من الآن أن نعيد العمل المقام به هذه الأيام من قبل الشرطة الاقتصادية إلى سياقه الحقيقي المتمثل في تصفية حسابات حقيرة لا تخفى على أحد، من أجل معاقبة شيوخ تجرأوا على قول لا لتعديلات دستورية غير واردة.

وأضاف " نعم، إنه تصفية حسابات حقيرة، وإلا كيف لنا أن نفسر أن نفس الشيوخ استقبلهم، يوم 16 مارس، رئيس الجمهورية في القصر الرئاسي، مع كل ما يستحق منتخبو الشعب من تقدير، من أجل أن يطلعهم على فوائد التصويت بنعم، وليتعهد لهم بالعجب العجاب، ويمنحهم بسخاء قطعا أرضية (أية مفارقة!) قبل أن يصبحوا، منذ 17 مارس 2017، مرتشين بين عشية وضحاها!. الحيلة لا تنطوي على أي أحد.

 

وتساءل ولد بوحبيني : " هل أخطأ قضاة التحقيق والشرطة الاقتصادية هدفهم؟. فالهدف الحقيقي ينتظره الموريتانيون في مجال المال العام الذي يُختلس بصفة اعتيادية: الهبة السعودية بـ 50 مليون دولار، "بيع" المدير السابق للمخابرات الليبية للسلطات الجديدة في بلاده مقابل 250 مليون دولار، مطار نواكشوط الجديد، توسعة ميناء نواكشوط المستقل، بناء ميناء تانيت، الطرق الحضرية، المحطة الكهربائية الجديدة بانواكشوط، المواد الغذائية الموجهة لحوانيت أمل، المعدات الصحية، الإستصلاحات الزراعية، والمشتريات المتكررة للأسمدة لصالح الحملات الزراعية، طائرات خطوط موريتانيا أيرلاين.

لجنة تصفية الثروات المعدنية، تصفية الأملاك العقارية  للدولة (قطع ابلوكات، ثكنة الجوق الوطني، جزء من الملعب الأولمبي، جزء من مدرسة الشرطة، المدارس العمومية بالعاصمة...) سوق سندات الخزينة، صفقات الأعمال والتموين والخدمات، وغيرهما من سوء التسيير والاختلاسات التي يسويها، في كل نهاية سنة، قانون مالي معدل. تصفية اسنيم ومداخيلها على مدى سنوات كان فيها سعر الطن 150 دولار، و13 مليار المقروضة لشركة النجاح، والمصادر المائية لموريتانيا المهداة على طبق لشركة بولهوندونغ لمدة 25 سنة مقابل عمولات"

لقراءة المقال : http://essirage.net/node/12253

أربعاء, 20/09/2017 - 08:05