مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بيرام ولد اعبيدي يعلن الترشح مجددا للإنتخابات الرئاسية في موريتانيا

قرر بيرام ولد اعبيدي، الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري سنة 2019، ليكون بذلك أول مرشح يعلن ترشحه لهذه الإنتخابات، علما بأنه كان قد شارك في الرئاسيات الماضية التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا، فأنبرى هو مرشحا خلالها، بعد أن تمكن من الحصول على تزكية مستشارين بلديين تابعين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ولولا توقيعهم له لما تمكن من الترشح في تلك الإنتخابات.

واليوم أعاد الكرة من جديد، فأعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في منزله بمقاطعة الرياض في ولاية نواكشوط الجنوبية، قائلا إنه  لن يناقش مسألة المرشح الموحد مع أي جهة سياسية، مشيرا إلى إمكانية نقاش التحالف مع قوى المعارضة في الشوط الثاني بهدف إسقاط من أسماه بـ"الديكتاتور". متهما ولد عبد العزيز بممارسة التضييق الغير مسبوق على الحريات والنهب الممنهج لثروة البلد، والسعي إلى تشكيل مملكة خاصة به.

بيرام تعهد بالسير في مناهضة الرئيس ولد عبد العزيز ونظامه، لكن بعض المراقبين يتساءلون حول خلفية إسراع ولد اعبيدي في إعلان ترشحه للرئاسيات، ودون أن يقوم بأي تنسيق مع المعارضة، التي كان وإياها يعملان معا ضد الإستفتاء الذي جرى الأسبوع قبل الماضي، فلماذا لم ينسق الرجل مع حلفائه؟.

تجدر الإشارة إلى أن بيرام ولد اعبيدي فقد العديد من أركان حركته، حيث تفرقت عنه بعض الشخصيات الأساسية والتي ناضلت معه بعض الوقت داخل حركة "إيرا"، فأبتعدت عنه، وقام بعضها بكشف أسراره والدعم المادي الذي حصل عليه خلال الرئاسيات الماضية وما بعدها، حيث تحدث السعد ولد لوليد الذي كان الناطق الرسمي له خلال الرئاسيات الماضية، عن دعم من: "أهل ودادي الذين تحملوا جانبا من النفقات اللوجستية التي قدرت 62 مليون أوقية، وولد نويكظ الذي دفع لمدير الحملة جوب آمادو تيجان سبعة ملايين أوقية ومبالغ أخرى لطاقم الحملة في أطار، ومساهمة ابن رجل الأعمال ولد مكية بمبلغ 2000000 و مجموعة من ” ادادهس” دفعوا له 20  مليون أوقية ، فضلا عن مساهمة مشاييخ الصوفية و آخرون اتحفظ على أسماءهم لحساسية مواقعهم في أجهزة الدولة، ناهيك عن الشيك الذي سلمه له الأمين العام السابق لوزارة الداخلية ( ماسينا ) و الذي أصبح فيما بعد سبب جفاء بينهم خارج السجن وداخله، ضف إلى ذلك أموال"فريدوم هاوس  المتعاطفين في الخارج"، وهي معلومات نشرها ولد لوليد بعد الأزمة بينه مع بيرام، كما هاجمه نائبه براهيم ولد اعبيد الذي كان سجينا معه في روصو وألاك وتحدث عن قضايا وملفات حساسة، بينما فضل بعض رفاق بيرام الـ"صمت" والإبتعاد عن الرجل وحراكه، حيث لم يعد حوله الكم المعتبر من رموز حركة "إيرا"، الذين واكبوا بداية إنشائها وحراكها.

اثنين, 14/08/2017 - 21:30