مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تجدد القمع والإعتقالات في صفوف رافضي الإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية (قائمة المعتقلين وصور)

جددت أجهزة أمن نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قمعها للحراك المناوئ للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية، فبعد القمع في مقاطعات: عرفات، توجنين، السبخة وتيارت، تجدد اليوم القمع عند ملتقى طرق "مدريد".

فقد قامت وحدات الشرطة بمهاجمة مجموعات شبابية مناوئة، كانت تنظم وقفة احتجاجية سلمية تحت اسم ""الجبهة الشبابية لفرض التغيير"، تنديدا بالإستفتاء المرتقب، واستنكارا للقمع الذي قابل به نظام ولد عبد العزيز الحراك المناوئ لسياساته وإصراره على تنظيم الإستفتاء، كما قامت بالشرطة بإعتقال بعض المجموعات الشبابية من بينها:

محمد عبدو
ينج مسند
المعلوم المعلوم
عبد الوهاب سيد المختار
احمد طالب الطالب خيار
شيخاني محمد
محمدو احمدناه
يزيد بيه 
محمد الشيخ ألا
ابينه  علي
لمين لحبيب 
محمد محمود اعمر ناجم

أحمد سالم حبيب الرحمن

باب أحمد حمادي

باب الشيخ

محمد محمود أعمر

سيداتي ولد أحمدو

عبدالله السنهوري وآخرين.

وفي سياق متصل، أصدرت "الجبهة الشبابية لفرض التغيير" بيانا جاء فيه: "نظمت الجبهة الشبابية لفرض التغيير مساء اليوم الإثنين 31يوليو 2017 وقفة احتجاجية، رفضا للتعديلات غير الدستورية والمسار العبثي للنظام، وكعادتها واجهت أجهزة النظام القمعية المتظاهرين بشراستها المعهودة غير مكترثة بالإضرار بأجساد الضحايا الذين أفرغت عليهم ما في مخزونها من الغاز وصبت جامع غضبها على أجساهم بالهراوات وسياط التعذيب المعدنية والخشبية واعتقلت عشرين مناضلا من مناضلي الجبهة تم اقتيادهم إلى مخافر الشرطة.
وإننا في الجبهة الشبابية لفرض التغيير، في الوقت الذي ندين فيه العمل الهمجي، نؤكد عزمنا على المضي في طريقنا النضالي الصارم لإفشال هذا المسار، الذي سلكه النظام بالبلاد و المؤدي بها إلى مزيد من الكوارث، و نهيب بكل الوطنيين، بمختلف مشاربهم إلى الانخراط معنا في هذه المعركة، التي بات من الواجب الوطني انخراط الجميع فيها لتفادي المنحدر الخطير الذي يدفع النظام البلد إليه، فقد غدا الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي ينذر بالخطر، وليس لدى النظام ما يقدمه سوى القمع الوحشي".

 

ملاحظة: الصور من صفحة الزميل أحمدو ولد الوديعه

 

اثنين, 31/07/2017 - 19:10