جديد ملف محاكمة "ولد الروسية" ورفاقه أمام المحكمة الجنائية بنواكشوط

قامت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الغربية بعد ظهر اليوم، بإحالة ملف "ولد الروسية" ورفاقه إلى المداولات، على أن تقوم بالنطق فيه هذه الليلة في وقت متأخر، بعد أن تنتهي من النظر في ملفين آخرين يتعلقان بالمخدرات.

جلسة اليوم كانت ساخنة، حيث رفضت المجموعة التهم المنسوبة لها، وأعتبرتها تلفيق من طرف الأجهزة الأمنية، فيما قامت النيابة بتقديم مرافعة تركزت على بعض الوقائع، ثم طالبت بإعدام المتهمين.

أما لفيف الدفاع، فقد قدم في الدفوع الشكلية والمرافعات، الخروقات التي يرى أنه تم تسجيلها في هذا الملف المثير، والذي شغل الرأي العام الوطني خلال الأشهر الماضية، عندما تم تنفيذ عملية سطو على وكالة تابعة لـBMCI في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، ليتم توقيف الرباعي: "ولد الروسية": عبد الله ولد المصطفى ولد مولود، باباه ولد محمد الحافظ ولد أحمد مسكه، ضابط الصف من الطيران العسكري  محمد امبارك ولد محمد فاضل ولد ماء العينين ومحمد ولد سيدي محمد ولد عبد الفتاح، لتوجه لهم تهمة: "تكوين جمعية أشرار من أجل التهديد بالقتل والحرابة وحمل سلاح غير مرخص والسرقة".

من بين المرافعات التي قدمت خلال جلسة اليوم، مرافعة للاستاذ محمذن ولد السفاح الذي كان من بين المتعهدين في الدفاع عن المتهمين: "ولد الروسية": عبد الله ولد المصطفى ولد مولود، باباه ولد محمد الحافظ ولد أحمد مسكه، حيث تحدث عن بعض الجوانب المتعلقة بالملف، قائلا بأنه لم يتم أي تحقيق جدي في الواقعة، وأن ثم قضية لم تتم إثارتها وهي فرضية أن يكون المبلغ الذي اتهمت المجموعة به، قد إختفى من البنك في مرحلة سابقة، كما أفاد بأنه لا يوجد أي خيط بين المتهمين والواقعة، وأن الشرطة والنيابة لم يقدمان أي دليل ملموس على المتهمين.

وأضاف بأنه لم يتم الكشف عن الخيط الذي تم من خلاله الوصول إلى المجموعة، وإتهامها في القضية.