مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

في أطار: تخرج دفعة جديدة من ضباط الجيش الموريتاني

أشرف وزير الدفاع جالو ممادو باتيا رفقة الفريق محمد ولد الغزواني القائد العام لأركان الجيوش، بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار  يوم أمس، على تخرج الدفعة الثالثة والثلاثين من الطلبة الضباط العاملين تحمل اسم النقيب سال مامادو الحاج الذي قتل سنة 2003 بالجزائر بعد إصابته برصاصة.
وزير الدفاع  جالو ممادو باتيا، في كلمة له بالمناسبة، قال أن الاستراتيجية المتبعة في سبيل تقوية الجيش هي التكوين والتأطير والتدريب ويأتي دعم المدارس والمراكز تمشيا مع هذه الاستراتيجية و هو ما مكن الجيش الموريتاني من قطع أشواط كبيرة في مجال التجهيز و التدريب.
العقيد محمد المختار ولد الشيخ ولد مني قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة، قال خلال كلمته بالمناسبة، أن تحويل المدرسة إلى أكاديمية مكنها من أن تكون قطبا مهما في المنطقة يستقبل الطلاب من دول الجوار مالي و النيجر وساحل العاج مشيدا بالدعم الذي تقدمه قيادة أركان الجيوش للمدرسة.
الحفل الذي نظم بالمناسبة شهد عروضا عسكرية، وتسليم بعض الرتب إلى بعض الضباط العاملين بالمدرسة، من طرف كل من وزير الدفاع الوطني، والقائد العام لأركان الجيوش، ووالي آدرار، كما شهد تسليم صورة سمي الدفعة الشهيد سال مامادو الحاج إلى أسرته من طرف القائد العام لأركان الجيوش.
الدفعة الجديدة تتكون من 79 ضابطا من بينهم أربعة أجانب من النيجر ومالي وساحل العاج، وقد تلقوا تكوينا مركزا خلال 3سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار من أهم المدارس العسكرية التي زودت الجيش الموريتاني بالكوادر المدربة ساعدها في ذلك الموقع الجغرافي و التضاريس الصعبة و الكوادر المهنية، و منذ تأسيسها سنة 1976 شهدت تخرج 33 دفعة من الضباط العاملين.
 

خميس, 27/07/2017 - 09:18