مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ميلاد كتلة شبابية معارضة في موريتانيا (صور)

أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن ميلاد كتلة سياسية معارضة لنظام الرئيس ولد عبد العزيز.

وعقدت هذه الكتلة مؤتمرا صحفيا في نواكشوط، وزعت خلاله بيانها الأول والذي جاء فيه: "في ظرف كهذا تعيش فيه موريتانيا أسوأ واقع منذ تأسيس الدولة :
صراع فئوي متفاقم تغذيه جهات سياسية تعيش على سمسرة الأزمات و مخابرات سياسية يائسة، تحاول خلق واقع اجتماعي (فرق تسد) لاستمرار هيمنة "نظام" فوضوي فاسد ، يتخبط في الأخطاء
أوضاع معيشية صعبة  بسبب فشل الحكومة و تعويض فسادها بسياسة ضرائب لا ترحم انقسام سياسي غير مسبوق في ظل انعدام ثقة وصل مرحلة انفراط العقد الاجتماعي بين نظام مفلس و معارضة عاجزة من جهة و بين أجهزة دولة منزوعة الصلاحيات و شعب مل الوعود الكاذبة من أخرى انفراد شخص وحيد بالقرار في البلد و تحييد الجميع موالاة و معارضة و إدارة و تجريدهم من أي مستوى من المسؤولية، يحارب الفساد العام بفساد خاص حول البلاد إلى دكان لأسرة أصبحت فوق القانون و المحاسبة..
محاولات "النظام" ـ بعد انسداد طريقه ـ فرض بقائه بالاعتداء على الدستور و لي أعناق النصوص و تحدي إرادة الشعب و اعتماد خطاب تخويني سخيف المنطق والمنطلق ، تدافع عنه "نخبة" متزلفة ، تبرر أخطاء "النظام" بأقبح من ذنوبه..
وفي ظل هذه الظروف و انسداد الأفق على جميع الأصعدة و تخبط الساحة في الأخطاء و التناقضات و التيه الجماعي..
ارتأت مجموعة من الشباب الموريتاني المتسامي على الجهات و الأعراق و الألوان، المتطلع إلى مستقبل مشترك أفضل و الواعي لأسباب هذه الأزمة المتمثلة في تحكم المشاريع الأنانية الضيقة و سيطرة مجموعة قليل على السلطة وعلى مفاصل الثروة مما سبب ظهور  أنماط خطيرة من النفاق السياسي غير مسبوقة،  حولت الخيانة إلى راي و الارتزاق إلى  بطولة، أن تدخل
الساحة بقوة و بما يملي عليها الواجب الوطني المقدس للوقوف في وجه هذه المشاريع الفردية الهدامة و التعبير  عن رفضها لكل ما يمكن أن يجر موريتانيا إلى ما وقعت فيه بلدان كثيرة طحنتها الدكتاتوريات و مزقتها المشاريع الأنانية.
 وانطلاقا من هذا التشخيص فقد قررنا في هذه المجموعات الشبابية المكون من جميع المكونات الوطنية من مختلف المشارب و الاتجاهات ، تأجيل كل مشاريعها الخاصة و العمل على "المشترك الراهن" للمساهمة في إخراج موريتانيا من هذه الأزمة الخطيرة من خلال :
ـ العمل على توعية المواطنين بخطورة ما تتجه إليه الأمور في البلد.
ـ التعبير من خلال التظاهر و البيانات و المؤتمرات الصحفية و غيرها من أشكال العمل الديمقراطي السلمي، عن وجهة نظرها حول كل ما تفرزه الساحة.
ـ  العمل على خلق تفاهم بين الأطراف السياسية و المجتمعية من أجل الجلوس حول القضية الوطنية
ـ التنسيق مع كل الجهات الجادة للبحث عن حلول لإخراج البلاد من أزمتها العميقة.
"ائتلاف قوى الشباب الموريتاني"، حراك شبابي مناهض للطغيان و الفساد و الانفراد بالسلطة و كل أشكال الغبن و التهميش، يسعى إلى ظهور موريتانيا حرة مزدهرة و مستقرة و  متصالحة مع ذاتها، يسود فيها العدل و المساواة و
القيم الإنسانية النبيلة
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (صدق الله العظيم)

أربعاء, 12/07/2017 - 02:31