فتور وتراجع في دور مبادرة "الأمل" الداعمة لولد عبد العزيز

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود فتور وتراجع في دور مبادرة "الأمل" الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن هذه المبادرة تعيش وضعية جد صعبة هذه الفترة، خصوصا في ظل التحضيرات المقام بها لتنظيم "الإستفتاء"، والذي  يحتاج وجود المبادرة قوية ومتماسكة، الشيء الذي تفتقده هذه الفترة، حيث تصاعد الخلافات داخلها والإستياء من الطريقة التي تدار بها من طرف بعض العناصر الواجهية فيها، حيث يتهم هؤلاء بإختطاف الأضواء على حساب أصحاب "المبادرة" الأساسيين وتسييرها بطريقة بعيدة عن ما يجب أن تكون عليه الأمور، حيث يستأثرون بكل شيئ  يتعلق بالمبادرة ويعملون على تهميش الآخرين ممن إنضموا لهذه المبادرة في الساعات الأولى من تأسيسها.

بعض المصادر، كشفت عن تراجع الدعم المالي الذي كان يقدمه بعض الفاعلين في المبادرة، والذين يرون أن التمويلات التي حصلت عليها خلال السنوات الأخيرة، لم يتم صرفها بالطريقة المثلى، ويرون أنها عجزت عن تحقيق بعض الأهداف المرجوة من إنشائها.

نشير إلى أن هذه المبادرة، قامت بتكريم أطرها على دورهم في حملة التعبئة  لـ"الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي"، في الوقت الذي لم يسجل أي دور ملموس للمبادرة خلال الأشهر الماضية في هذا الإطار.