مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ولد حدمين يجدد التأكيد على أهمية التصويت لصالح التعديلات الدستورية ويتعهد بمواصلة "تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية لصالح السكان"

ترأس الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، مساء اليوم مهرجان جماهيري بتجمع بورات في ولاية لبراكنة، خصص للتحسيس حول التعديلات الدستورية المزمع التصويت عليها في الخامس من الشهر المقبل.
الوزير الأول، في كلمة له بالمناسبة، تحدث عن الظروف التي كان يعيشها تجمع "بورات" قبل سنة 2009 والصورة التي أصبح عليها في الوقت الحاضر،. وأعاد إلى الأذهان تاريخ 21 مارس 2009 الذي: "يؤكد وفاء رئيس الجمهورية لساكنة هذا التجمع".

وأكد الوزير الأول: "حرصَ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على مواصلة المسيرة التنموية للارتقاء بهذا التجمع وتحويل مثلث الفقر إلى مثلث حقيقي للأمل؛ بغية تحويله إلى مثلث للتنمية".  مشيرا في هذا الصدد إلى أن برنامج رئيس الجمهورية التنموي يتحقق يوما بعد يوم، حيث تؤتي المشاريع الكبرى أكلها خدمة للساكنة.

وأوضح الوزير الأول أن إنجازات: "رئيس الجمهورية لم تتوقف عند وجود المشاريع التنموية فحسب، بل تجاوزتها إلى مشاريع أخرى طالت الإصلاحات الدستورية". مطالبا سكان بورات بـ"رد الجميل لفخامة رئيس الجمهورية وباني نهضة البلد، وذلك عن طريق التصويت بنعم دعماً للإصلاحات الدستورية المقترحة، وحفاظا على المكتسبات التي تحققت للموريتانيين، معبراً عن ثقته في أن ال 05 من أغسطس 2017 سيشكل تاريخا فاصلا في هذا المجال"

وأكد الوزير الأول: "عزم الحكومة مواصلة تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية لصالح السكان". منبها على أن بورات ستصبح في القريب العاجل ملتقى مهما عن طريق ربطها بطريق منكل من جهة وطريق الصواطة ـ باركيول ـ بولحراث، من جهة أخرى.

وأشار الوزير الأول إلى أن ما تحقق من إنجازات وما شهدته موريتانيا من: "ورشات تنموية يغيب عن عيون أقلية متطرفة من الموريتانيين لمجرد نقمتهم على هذا النظام الناتجة بالأساس عن اعتماده نهج المساواة بين المواطنين".

 

سبت, 08/07/2017 - 13:57