تساؤلات حول خلفية الترويج لمدير الجمارك في موريتانيا؟؟؟

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية الترويج لمدير الجمارك الفريق الداه ولد المامي هذه الأسابيع.

فالرجل يتحدث بعض مقربيه، عن طموحه ليكون خليفة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، إذا ما قرر الأخير عدم الترشح لمأمورية ثالثة. بينما بدأت مجموعات من مقربي الرجل، تتحدث عن إمكانية توليه قيادة أركان الجيش الموريتاني في مرحلة ما بعد 2019، وكأن للرجل المكانة اللائقة داخل المؤسسة العسكرية، التي تخوله ذلك، فهو ليس من ضباط القطاع الذين باشروا قيادة ثكنات عسكرية هامة، وليس من الضباط الأكثر شهرة داخله.

الرجل يدير قطاع الجمارك منذ سنوات، ويختلف الكثير من الناس في أدائه، كما أن موقعه الإجتماعي ومكانته في منطقته بدأت تهتز خلال الأسابيع الماضية، ويحاول البعض أن يجعل منه "قوة" لها "يد" في "النظام"، من خلالها يتم تعيين الأشخاص في مناصب حكومية.

لقد تمت ترقية ولد المامي إلى رتبة "فريق" في مؤخرة ركب كبار ضباط المؤسسة العسكرية الذين قادوا "الإنقلاب" العسكري الذي أطاح بسيدي ولد الشيخ عبد الله، بعد أن كاد التقاعد يصل إليه، ليكون خامس ضابط بنفس الرتبة بعد: قائد الجيوش محمد ولد قزواني، مدير الأمن الموريتاني محمد ولد مكت، قائد الدرك الموريتاني، وحننه ولد سيدي ولد حننه قائد أركان الجيش المساعد.

التساؤلات تبقى مطروحة، حول خلفية هذا الترويج من وقت لآخر للرجل؟؟؟.