إقالة سيدي مولود وتعيين ولد السالك

أقالت الحكومة اليوم خلال إجتماعها الإستثنائي والي ولاية تكانت سيدي مولود ولد براهيم من منصبه، وذلك بعد أقل من سنة على تعيينه في هذا المنصب.

وقد عين خلفا  له والي ولاية إنشيري جالو آمادو عمار، والذي عين خلفه محمد ولد السالك المكلف بمهمة في وزارة الداخلية الموريتانية، والذي كان الساعد الأيمن للوزير السابق محمد ولد ابيليل، حيث كان يدير الملفات الحساسة بالقطاع، ليعين اليوم واليا لولاية إنشيري، محافظا بذلك على تمثيل شريحة "الحراطين" في المناصب الإقليمية، عقب إقالة سيدي مولود، الذي لم تعرف حتى الساعة خلفية إقالته، وإن كانت بعض المصادر لا تستبعد أن تكون لها علاقة بطريقة تسييره الأمور في ولاية تكانت، وارتفاع أصوات الناس هناك من أدائه، كما يعتقد بأن تقاعسه في لعب الدور اللازم إبان الفاجعة المؤلمة التي وقعت بإحدى قرى الولاية الأيام الماضية، من بين أسباب الإقالة، حيث تمت معاينة الفاجعة من طرف مساعده، دون أن ينتقل هو شخصيا إلا بعد قدوم وزير الداخلية، وتزامنت إقالة الرجل مع إقالة الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف الذي يعتقد بأن الوالي المقال من الشخصيات المقربة منه.