مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة وصور من مهرجان دعم التعديلات الدستورية لأطر وفاعلي ولاية تكانت

شهد مهرجان تم تنظيمه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس من طرف أطر وفاعلي ولاية تكانت لدعم التعديلات الدستورية، فوضى وارتجالية لم يسبق لها مثيل في أي نشاط، من الأنشطة المنظمة حتى الساعة في إطار حملة التحضير للإستفتاء.

فالنشاط كان تحضيره ارتجاليا، الشيء الذي جعل حضوره بعيد عن حضور أنشطة مماثلة، فرغم أن بعض المناطق إختارت قصر المؤتمرات لتنظيم أنشطتها، فإن منظمي نشاط الخميس، إرتأوا إختيار دار الشباب القديمة، للتستر على حجم الحضور. وقد لقيت طريقة تحضير النشاط وظروف تنظيمه، ردة فعل غاضبة في صفوف بعض أبناء ولاية تكانت، الذين حملوا اللجنة التنظيمية مسؤولية ما جرى. وقد وجد بعض المدعوين، مشكلة في الحصول على مقاعد، نظرا لإحتلال المقاعد من طرف بعض الغوغائيين.

وقد حرصت لجنة اللتنظيم على إحضار مقاعد مميزة للمنصة الرسمية، بعضها شبيه بمقاعد المكاتب الحكومية، خلافا للأنشطة التي تنظم بدار الشباب، حيث المقاعد العادية. واصطحب وزير الولاية (وزير التهذيب) معه عناصر حراسة، كما شهد النشاط فرصة لتبادل أرقام الهواتف بين بعض الحضور، والذين يبدو أنهم منذ بعض الوقت لم يلتقون، كما وقع تدافع للمناكب على المقاعد، خصوصا بالنسبة للحضور في اللحظات الأخيرة.

كما تميز المهرجان بالتنافس بين المجموعات القبلية المتواجدة بالولاية، حيث حرصت كل مجموعة على الظهور أمام الضيوف بوصفها صاحبة المبادرة، وهو نفس ما قام به أطر بعض الأسر في مدينة تجكجة عاصمة الولاية، حيث تنافسوا على الظهور خلال المهرجان، والذي كان للغوغائيين حضور معتبر فيه. وقد حرص الوزراء السابقين المنحدرين من الولاية، على الظهور خلال النشاط، من خلال فرض وجودهم في المقاعد الأمامية أو المنصة.

المهرجان جرى بحضور رئيس حزب اتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم وبعض أعضاء الحكومة الموريتانية من بينهم: وزير البيئة كامرا والأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم وقياديين بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

 

جمعة, 05/05/2017 - 08:22