مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الدفاع يعلن أن: "موريتانيا توفر أمنها لنفسها وبشكل ذاتي ودون الاعتماد على الغير"

أعلن وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، أن:"موريتانيا توفر أمنها لنفسها وبشكل ذاتي ودون الاعتماد على الغير"، وذلك خلال إشرافه اليوم على  تخرج الدفعة ال 46 من التلامذة الدركيين، والتي حملت اسم المرحوم فياه ولد المعيوف.

وزير الدفاع، أن: "هذه الدفعة ستشكل إضافة نوعية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة". مضيفا أن: "هذا التخرج وغيره من الجهود المبذولة لتطوير القوات المسلحة وقوات الأمن، يجسد إرادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى التطوير المستمر للمنظومتين العسكرية والأمنية في البلد من خلال التكوين والتأهيل والتجهيز ورفع جاهزيتها وتطوير وسائلها العملياتية". مؤكدا أنه: "وبفضل هذه الارادة، أصبحت موريتانيا ولله الحمد اليوم، توفر أمنها لنفسها وبشكل ذاتي ودون الاعتماد على الغير".

قائد مدرسة الدرك الوطني في روصو العقيد ابوه ولد اسويدي، قال أن: "تخرج هذه الدفعة يشكل برهانا ساطعا على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للمؤسسة العسكرية ليجعل منها مؤسسة وطنية متطورة بأهدافها ومبادئها مهمتها الأساسية الدفاع عن الوطن بالدرجة الاولى وصون الحريات العامة وحماية الدستور وضمان الاستقرار والمحافظة على قيم المجتمع وتراثه". مضيفا أنه:  "وحرصا منها على كسب هذا الرهان، سخرت قيادة الدرك الوطني كل وسائلها البشرية والمادية لتجعل من مدرسة الدرك الوطني في روصو صرحا علميا ونموذجيا من حيث البنى التحتية والتجهيزات، لإعداد رجال يؤمنون بالمسؤولية الوطنية ليرقوا إلى المكانة التي تجعل منهم فرسانا أقوياء قدوة في البطولة والتضحية والفداء، قادرين على تجاوز كل التحديات والاطلاع بمهامهم على أكمل وجه".

وقد جرى الحفل بحضور الفريق سلطان ولد أسواد قائد الدرك الموريتاني والعديد من الضباط بنفس القطاع وخارجه، وبحضور السلطات الإدارية والأمنية بولاية اترارزة، وتميز باستعراض الوزير رفقة قائد أركان الدرك الوطني، لتشكيلات من الدرك أدت لهما تحية الشرف قبل رفع العلم في ساحة الشرف بالمدرسة، فيما تم تبادل العلم بين الدفعتين 46 و47 وتكريم المتميزين الثلاثة من الطاقم التدريبي للمدرسة والأوائل الثلاثة من الدفعة.
وتابع الحضور عروضا عسكرية قدمها الخريجون شملت مختلف المجالات التي يمكن أن يواجهها الدركي في حياته المهنية. 

جمعة, 28/04/2017 - 11:57