مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

مهرجان لدعم "التعديلات الدستورية" بمبادرة من أطر ولاية لعصابه (صور)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم تنظيم مهرجان لدعم "التعديلات الدستورية"، وذلك بمبادرة من أطر ولاية لعصابه، بعد سلسلة مهرجانات نظمها أطر وأعيان ولايات أخرى. وقد تم تنظيم مهرجان اليوم، تحت عنوان "مهرجان بشائر لعصابة لدعم مشروع التعديلات الدستورية".

المهرجان نظم بقصر المؤتمرات، وذلك بمشاركة المئات من أطر وأعيان ولاية لعصابه، وتم خلاله التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة في التعبئة للإستفتاء المقرر تنظيمه، من أجل تمرير التعديلات الدستورية التي تمخض عنها الحوار السياسي الذي جرى في نواكشوط بين الموالاة والمعارضة المحاورة. وقد جرى المهرجان بحضور رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ووفد من قيادة نفس الحزب، من بينه الأمين العام للحزب عمر ولد معطله والوزراء المنحدرين من نفس الولاية وعشرات الأطر بمختلف قطاعات الدولة الموريتانية.

الأمين الاتحادي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية لعصابه عثمان ولد المختار، رحب برئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأعضاء الحكومة الحاضرين، وكل الشخصيات والأسماء البارزة من الولاية ومن خارجها. معلنا أن: "هذه التظاهرة تأتي تحسيسا بأهمية دعم التعديلات الدستورية، مؤكدا أن الولاية كلها، وأنصار حزب الاتحاد تلتف خلف خيارات وبرنامج الرئيس ولد عبد العزيز. مؤكدا أن الولاية: "ستكون حاسمة"، مثمنا الدور الذي لعبه أبناءها، وما حققته في السابق من نجاحات تاريخية، مشيدا بحضورها الدائم والمتميز. داعيا كل ساكنة الولاية للتصويت بنعم لدعم التعديلات الدستورية. مطالب بالسير على نهج نواب الجمعية الوطنية.

النائب محمد محمود ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني نائب بومديد، أعرب عن فخره وتشرفه بحجم الحضور. مضيفا القول أن: "كم الحضور اليوم إن دل على شيئ إنما يدل على أن خيار دعم التعديلات هو خيار الحق وليس تلاعبا". داعيا الجميع لأن يحذو حذو النواب الذين صوتوا بنعم على دعم التعديلات، وهو الأمر الذي كنا نود أن يقوم به الجميع. مؤكدا أنه عندما أصبح الأمر متعلقا بالشعب، فإن رغبة الرئيس وبرنامجه التنموي سيبذل ما بالوسع لإنجاحهما، معلنا دعمه خيارات الحزب وخيارات رئيس الجمهورية.

كلمة عمد ولاية لعصابه، ألقاها العمدة محمد الأمين ولد سيد محمد، معلنا باسم رابطة عمد الولاية تأييد قيادة البلد وخصوصا عندما يتعلق الأمر بقرار بحجم التعديلات الدستورية الناتجة عن الحوار الوطني. مضيفا أن الرئيس  ولد عبد العزيز، اتخذ قرارا شجاعا عندما أعلن عن فتح حوار في وقت لا تشكو فيه البلاد من أي سوء، في بادرة تشير إلى أن الرئيس يسعى لترسيخ الديمقراطية، وفتح الباب أمام الجميع لتقديم رأيه وفكرته، وأن البلاد حينها لم تكن بحاجة لحوار. معلنا بأن سكان ولاية مستعدون لدعم التعديلات الدستورية وسيصوتون بنعم لها خلال الإستفتاء المرتقب.

رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، قال في كلمته خلال المهرجان، إنه يتقدم بالشكر إلى: "مناضلي الحزب على مستوى الولاية على الخيار الذي اتخذوه". معلنا أن حزبه سيقوم بدعم كل المقترحات الداعمة لإنجاح التعديلات في أقرب وقت، وسيكون رهن إشارة الجميع. مشيرا إلى: "أن ولاية لعصابة نتيجة تنوعها الثقافي والاجتماعي خيارها هو خيار كل موريتانيا، وأن لعصابة اليوم تقف خلف قرار رئيس البلاد القاضي بتمرير التعديلات الدستورية" داعيا  للوقوف في وجه كل من يحاولون التقليل من شأن قيمة التعديلات، ومن يسير على نهجهم.

سبت, 15/04/2017 - 18:54