مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مراقبون يتحدثون عن تصاعد الإحتقان في موريتانيا

يتحدث بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن تصاعد الإحتقان في البلد، بشكل جعله يدخل في نفق مظلم.

وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن موريتانيا تعيش هذه الفترة من الإحتقان في مختلف المجالات، ما لم تشهد منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

ففي موريتانيا يتصاعد ارتفاع الأسعار وسط عجز الحكومة عن وضع حد له، وتتدنى القدرة الشرائية للمواطن، وينعدم الأمن في بعض مناطق البلد، وتشهد العلاقات مع الجيران بعض التوتر، وتعجز الحكومة عن الوفاء بإلتزاماتها، تجاه بعض المشاريع التي تعهد الرئيس عزيز بها خلال الإنتخابات الرئاسية الماضية، وتزداد الهوة بين الأغنياء والفقراء، في وقت تفرض الضرائب بإنتقائية وتمنح "الصفقات" في نفس الظروف، وتتحكم "قلة" من رجال الأعمال المقربين من الرئيس عزيز في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالبلد، ويفقد المواطن ثقته في الدولة وخدماتها، حيث تراجع الإهتمام بحوانيت "الأمل" التابعة لها.

وفي سياق متصل، فشل نظام ولد عبد العزيز في توحيد أنصاره، حيث تعيش الأغلبية من التشرذم ما لم تشهده أغلبية داعمة لرئيس موريتاني من قبل، ولم يتمكن ولد عبد العزيز من الدخول في حوار جدي مع القوى المعارضة، بل قام بتنظيم "حوار" مع "قلة" لم يكن موضع إجماع وطني، وكانت مخرجاته بعيدة عن ما يطمح له المواطن الموريتاني. 

جمعة, 14/04/2017 - 10:49