مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

صدمة في موريتانيا بعد تضارب الأنباء حول توقيف منفذي عملية BMCI

شهدت مختلف أنحاء موريتانيا، خلال الساعات الماضية صدمة قوية، عقب تضارب الأنباء بشأن توقيف منفذي العملية المسلحة التي استهدفت وكالة BMCI  في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.

فبعد توقيف بعض المتهمين، في إطار التحقيق المقام به، من أجل الوصول إلى منفذي العملية، والذين عرفوا بتنفيذ عمليات سطو مسلحة في العاصمة، فتمت مداهمة منازلهم وتصعيد البحث عنهم في مختلف مناطق نواكشوط، ومن ثم تم اقتيادهم إلى المخافر، بدأت الشكوك تراود الكثيرين في أن يكون هؤلاء، من نفذوا العملية المسلحة التي هزت العاصمة. فمن خلال المعطيات التي توصلنا بها في صحيفة "ميادين"، فإن بعض من شملهم الإعتقال حتى الساعة، اعتقلوا في ظروف عادية وبدون مقاومة من طرفهم لعملية الإعتقال، وهو ما يعني الريبة في  ضلوعه بالقضية، لأن من أرتكب جرما كالذي يتهم به هؤلاء، من الصعوبة بمكان الوصول إلى مكان إختفائه، ويحتمل أن يكون تسليمه نفسه أصعب، ولذلك جاءت الريبة في القضية.

لقد أدى تضارب الأنباء حول حقيقة القبض على منفذي العملية، صدمة قوية لدى الكثير من الناس، بعد الفرحة التي عمت في الساعات الأولى، عقب الإعلان عن بدء إلقاء القبض على المتهمين، الذين يشتبه في ضلوعهم في العملية، حيث مايزال البحث جاريا عن المزيد من المتهمين.

اثنين, 10/04/2017 - 00:10