مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية فشل نظام ولد عبد العزيز في إقناع "خبراء" دستوريين بتبرير لجوئه لـ"المادة38"؟؟؟

تطرح التساؤلات في موريتانيا هذه الأيام، عن خلفية فشل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في إقناع "خبراء" دستوريين، بالخروج إلى الملإ والدفاع عن خطوته في تنظيم استفتاء شعبي، إعتمادا على المادة 38 من الدستور، والتي قال ولد عبد العزيز نفسه، إن خبراء أفتوه بجواز تنظيم هذا الإستفتاء بناء عليها، في الوقت الذي عجز عن إخراج هؤلاء الخبراء الدستوريين.

فمن يعتد برأيه القانوني من الخبراء الموريتانيين، قلة لا يصلون إلى عدد أصابع اليد، ومن هو إلى جانب نظام ولد عبد العزيز منهم، لم يصدر أي موقف في صالحه، فولد ببوط سارع لتبرئة نفسه من "وزر" هذه الفتوى، وولد خباز إختفى عن الأنظار وتوجه إلى الشمال لقضاء إجازة، بعيدا عن الجدل الدائر في موريتانيا حول التعديلات الدستورية والإستستفاء عليها عبر استفتاء شعبي، فيما كان الخبير ولد داهي قد سارع لإعلان فتوى قانونية، يرى أنها المخرج الوحيد لموريتانيا، من المأزق الذي وقعت فيه، بعد رفض مجلس الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية، التي وافق عليها نواب الجمعية الوطنية، قائلا بأنه يجب على الرئيس تقديم استقالته وحكومته، بعد فشل ما خططوا له.

إلا أن بعض المراقبين، يرون أن نظام ولد عبد العزيز فشل في إقناع خبراء دستوريين من العيار الثقيل، بالخروح إلى الناس والدفاع عن النظام والورطة التي وقع فيها، بسبب الإصرار على تمرير التعديلات الدستورية، بغض النظر عن الطريقة الخاطئة التي ستمرر بها، ولو تطلب الأمر تقديم "خبراء" لا يحظون بالثقافة القانونية اللازمة ولا بالثقة في المجتمع الموريتاني؟.

سبت, 01/04/2017 - 13:03