مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات عن "القوة" التي وقفت وراء رفض مجلس الشيوخ تمرير "التعديلات الدستورية"؟؟؟؟

بدأت التساؤلات تطرح منذ الإعلان ليلة السبت، عن رفض مجلس الشيوخ المصادقة على تمرير التعديلات الدستورية، المقدمة إليه من طرف الحكومة، بعد مصادقة النواب عليها بأغلبية مثيرة خلال الأيام الماضية، عن القوة التي تقف وراء هذه الخطوة المثيرة، والتي كانت صحيفة "ميادين" قد نبهت لها من قبل، من خلال الكشف عن مخاوف  لدى نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من عدم تمرير التعديلات من خلال مجلس الشيوخ، نظرا لوجود قوى تعمل في الخفاء ضد تلك الإرادة.

فالشيوخ إلتقوا بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ومن لديه مشكلة تمت تسويتها والإغراءات قدمت لهم، ورغم ذلك فقد وجهوا للرجل ونظامه صفعة موجعة، برفض تمرير هذه التعديلات، لتجعله أمام صعوبات، لا تعرف حتى الساعة كيف سيتعامل معها، خصوصا في ظل الحديث من طرف بعض الخبراء الدستوريين عن أنه عليه تقديم استقالته هو وحكومته، ما داموا فشلوا في تمرير تعديلات مقترحة ومقدمة من طرفهم. بل ذهب البعض للقول إن ولد عبد العزيز قد يضطر بفعل هذه الضربة إلى حل البرلمان وتنظيم إنتخابات برلمانية جديدة، إلا أنه رغم كل ذلك وما سيقوم به ولد عبد العزيز، فإن بعض المراقبين يتساءلون عن القوة التي إستطاعت أن تقف ضد "إرادة" الرجل، و"تقنع" الشيوخ بالتصويت ضد "التعديلات الدستورية"، وتدخل البلد في أزمة دستورية لا يعرف إلى أين تسير وماهي إنعكاساتها السلبية على موريتانيا؟.

سبت, 18/03/2017 - 00:23