مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تزايد سيطرة أسر ومجموعات قبلية على واجهة التوظيف في عهد الرئيس ولد عبد العزيز

تتزايد سيطرة أسر ومجموعات قبلية موريتانية، على واجهة التوظيف في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في الوقت الذي يتم تهميش وإبعاد اسر ومجموعات أخرى، رغم وجود أصحاب كفاءات بها، الشيء الذي يعتبر بعض المراقبين أنه غبن. كان من المفروض أن لا يتم في بلد، يتحدث عن الإهتمام بأصحاب "الكفاءات"، ورغم ذلك يتم فيه هذا النوع، من الإنتقائية في التعيينات.

لقد ولدت هذه الوضعية، حالة من اليأس والإحباط لدى الكثيرين. ومن اللافت للنظر، أن التعيينات في موريتانيا خلال حكم ولد عبد العزيز، ترتكز في بعض الحالات على "المحاصصة"، حيث يسمح لبعض النافذين في نظامه بتعيين "أقاربهم" و"أصهارهم"، وهو ما تصاعد خلال الأشهر الأخيرة، التي أعلن خلالها عدم الترشح لمأمورية ثالثة، ففتح الباب أمام هؤلاء، ليتسابقوا من أجل تعيين ما أمكن من "مقربيهم" في وظائف الدولة المختلفة، ويقومون بتصفية الحساب مع آخرين وفيما بينهم.

سبت, 25/02/2017 - 13:43