مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ضبابية في المشهد السياسي الموريتاني وتساؤلات عن من سـ"يعبر" بالبلد إلى "المستقبل"؟؟؟

أجمع أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود ضبابية في المشهد السياسي، بعد تضارب الأنباء حول طريقة تمرير التعديلات الدستورية.

فهذه التعديلات التي أعلن عن تقديمها من خلال استفتاء شعبي، تحول الحديث عنها إلى تمريرها من خلال البرلمان، عبر "مؤتمر برلماني"، ومن ثم دخلت في "نفق مظلم"، لا يعرف إلى أين سيؤدي بهذه القضية، التي يعول عليها في إحداث بعض التغييرات بالبلد، بعد الإتفاق على جملة من التعديلات، خلال "حوار سياسي" مع "قلة" من القوى السياسية المعارضة بينها والأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز، في ظل مقاطعة المنتدى وحزب "التكتل" لذلك الحوار. وجاء تأكيد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة، ليزيد المشهد السياسي الموريتاني ضبابية أكثر، نظرا لعدم تعود البلد على "تناوب" سلمي على السلطة، حيث لم يتم في تاريخه، إلا بعد فوز الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، عندما سلمت له السلطة من طرف الرئيس اعل ولد محمد فال، ليغادر ولد الشيخ عبد الله السلطة لاحقا في إنقلاب عسكري، كان "ردة فعل" على قراره بإقالة مجموعة الجنرالات دفعة واحدة. واليوم في ظل تأكيد ولد عبد العزيز عدم الترشح لمأمورية ثالثة، فإن المراقبين يتساءلون عن من سيدير البلاد بعد الرجل، فهل هو من "رفاقه الإنقلابيين"، أم سيختار أحد المدنيين لهذه المهمة، أم يبعد نفسه عن المشهد ويترك للموريتانيين حرية إختيار من "يعبر بهم" إلى المستقبل "غيره".

خميس, 09/02/2017 - 09:53