مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ولد الحاج الشيخ يتحدث في البرلمان، عن: "غموض رصاصة الرئيس وصناديق "كمب" وحديث الرئيس عن ملايين الدولارات التى قدمت له"

قال النائب عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية محمد غلام ولد الحاج الشيخ، إن أصدق مؤشر شاهده هو مؤشر غياب السعادة، الذى صنف موريتانيا فى المرتبة 136 بعد الدول المنهكة بفعل الحروب والأزمات الداخلية.

وأضاف ولد الحاج الشيخ فى جلسة برلمانية مساء السبت 24-12-2016 إن الرئيس فى موريتانيا غير سعيد، والوزراء يصطرخون كأنها جهنم، والحزب الحاكم فى وضعية صعبة ورجال أعماله يشكون الأمرين، والمعارضة فى وضعية سيئة، والشعب يغلى بفعل واقعه المر.
ورأي ولد الحاج الشيخ أن المؤشر يعكس نتائج السياسة المتبعة من قبل الحكومة الموريتانية.

وأتهم ولد الحاج الشيخ الحكومة الموريتانية بأنها حولت البلد إلى دولة ابتزاز، تمنح فيها البنوك باتصال هاتفى، وتغلق فيها البنوك (بنك ولد بوعماتو) بجرة قلم، ومع ذلك يتحدث البعض عن سوق جالبة للإستثمار.

وأعتبر ولد الحاج الشيخ أن زيارة الرئيس لولاية تيرس زمور أو معسكره تبذير للأموال العامة، وترف غير مقبول فى بلد يعيش سكانه أسوء أيامهم بفعل الفقر والفساد، مطالبا وزير الإقتصاد والمالية بتبرير نفقات الرئيس أو النص على البند الذى تنفق منه الأموال الآن بتيرس زمور.
وانتقد ولد الحاج الشيخ غموض رصاصة الرئيس وصناديق "كمب" وحديث الرئيس عن ملايين الدولارات التى قدمت له من قبل بعض التجار.
وطالب ولد الحاج الشيخ بتشكيل لجنة لمتابعة الرئيس وتصرفاته الأخيرة، مقترحا على وزير الاقتصاد والمالية تحريك دعوى ضد الرئيس، ضمن الصلاحيات الممنوحة له فى مجال مكافحة الفساد.

 

زهرة شنقيط

أحد, 25/12/2016 - 04:49