تشديد الإجراءات الأمنية بوادان في ساعات الصباح الأولى من مهرجان "المدن القديمة"

شهدت مدينة وادان التاريخية بولاية آدرار، تشديد الإجراءات الأمنية في ساعات الصباح الأولى اليوم، تحضيرا لتنظيم "النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة، بإشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وقد شاركت وحدات مختلفة من القوات المسلحة وقوات الأمن في هذه الإجراءات الأمنية، وذلك بعد أن وصلت إلى المدينة العديد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في موريتانيا، وكذلك بعض المسؤولين الموريتانيين، بالتزامن مع معلومات تفيد بوجود ارتباك في تحضيرات هذا المهرجان من طرف الجهات المعنية، كان ضحيته وسائل الإعلام الخصوصية التي لم توفر لها الظروف المناسبة، من أجل التوجه إلى تلك المدينة التاريخية، كما شهد الطريق المؤدي إلى وادان تواجد وحدات من الدرك للتدقيق في هويات الوافدين إلى المدينة.

ولد عبد العزيز رافقه وفد حكومي في زيارته لمدينة وادان، ضم كلا من:

 

 مولاي ولد محمد لقظف، الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية

 

ـ أحمد ولد اهل داود، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي

 

ـ محمد ولد عبد الفتاح، وزير النفط والطاقة والمعادن

 

ـ  كان بوبكر، وزير الصحة

 

ـ الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة

 

ـ آمال بنت مولود، وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي

 

ـ لمينه بنت القطب ولد امم، وزيرة الزراعة

 

ـ احمد سالم ولد عبد الرؤوف، وزير التجهيز والنقل

 

ـ محمد الامين ولد الشيخ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة

 

ـ محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره، مفوض الأمن الغذائي

 

ـ أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية

 

ـ محمد ولد الطالب، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

 

ـ أحمد ولد النيني، مستشار برئاسة الجمهورية

 

ـ امبارك ولد بيروك، مستشار برئاسة الجمهورية.

 

ـ الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة.

 

وقد وصل ولد عبد العزيز إلى مدينة وادان جوا، حيث استقبل عند سلم الطائرة من طرف والي ولاية آدرار الشيخ ولد اواه ووزير الثقافة والصناعة التقليدية، محمد الامين ولد الشيخ قائد المنطقة العسكرية الثالثة العقيد احمد ولد عبد الودود. وحاكم مقاطعة وادان الداه ولد محمد الصغير وعمدة بلديتها محمد محمود ولد اميه ونائب المقاطعة سيدي باب ولد اللهاه وشيخها محمد محمود ولد الحاج، وخصص له استقبال شعبي، شاركت فيها الجمالة، وذلك على جنبات الطريق الرابط بين مكان هبوط الطائرة الرئاسية ومدخل المدينة.