تصعيد أنشطة "محور المعارضة الخارجية" ضد نظام ولد عبد العزيز

يصعد "محور المعارضة الخارجية" لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أنشطته هذه الفترة ضد النظام على عدة جبهات، محدثة المزيد من الإحراج للنظام، وسط عجز بعثاته الدبلوماسية عن مواجهة هذه الأنشطة، وتمكن هذا المحور من النجاح في الوصول إلى وسائل إعلام غربية، أصبحت نشراتها الرئيسية وبرامجها، تتضمن مواضيع تسيئ للنظام، من خلال إستضافة معارضيه المقيمين في الخارج، أو من يمثلهم.

فالنظام يجد نفسه أمام أنشطة قوية لمحور معارضته الخارجية، التي يتكفل المصطفى ولد الإمام الشافعي بما يتعلق منها بالدول الإفريقية، ويتولى محمد ولد بوعماتو ما يتعلق بالدول الأوروبية والمغرب ووسائل الإعلام الغربية، فيما يتولى الرئيس السابق اعل ولد محمد فال قضية "اللوبي الصهيوني"، وبهذا بدأ هذا المحور المعارض أنشطته التصعيدية ضد النظام، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على سمعته الخارجية، وذلك بالتزامن مع تقارب هذا المحور مع رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي الذي يقوم برحلات خارجية، يتحدث فيها عن "حقوق الإنسان" وعن "العبودية"، مشكلا إحراجا قويا للنظام وأجهزته ودبلوسيته.