مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الرئيس محمد ولد عبد العزيز يبدأ زيارته لولاية آدرار (صور وكواليس)

من مبعوثنا الخاص المرافق للوفد الرئاسي:

 

بدأ صباح اليوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، زيارته لولاية آدرار والمتوقع أن  تستمر أربعة أيام.

فقد وصل الرئيس ولد عبد العزيز إلى مطار أطار، بعد أيام من التحضيرات على مستوى المقاطعة وبقية مناطق الولاية، وشهدت المدينة ليلة البارحة حركية منقطعة النظير، تحضيرا لهذه الزيارة وغصت أطار بالمئات من الضيوف، حتى من خارج أبناء الولاية، والذين توافدوا إليها خلال اليومين الماضيين، ودفعت الزحمة وعدم توفر أماكن إقامة، الكثيرين إلى المبيت خارج المدينة، بالتوجه إلى مناطق قريبة منها، ومن ثم العودة في الصباح الباكر.

وشهدت المدينة رفع لافتات ترحيب بمقدم الرئيس، فيما ظهرت لافتات تسير على خطى "المطالبة" بمأمورية ثالثة، من بينها لافتة تقول: "سكان كنوال ينتخبونك".

كما شهدت المدينة ليلة البارحة، حركية للمحلات التجارية التي إستمر عملها حتى ساعات الصباح الأولى، وكان ملتقى طرق المدينة قد شهد زحمة قوية، في غياب أية إجراءات لتنظيم حركة السير.

ولد عبد العزيز بدأ زيارته للولاية، بإستقبال رسمي وشعبي في مطار أطار، شارك فيها مئات الأطر والأعيان، وشهدت بوابته زحمة قوية وتدافع للمناكب، ومن ثم زار قبل المدينة، حيث قام بتدشين بعض المنشآت وزيارة بعض المواقع في المدينة. وقد شارك في استقبال الرئيس المئات من الأشخاص في مطار أطار، وتم توزيع بطاقات دخول المطار في الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك بعد أن أعتقد الناس عدم وجودهم، وهو ما يعني وجود إرتباك في تحضيرات الزيارة الرئاسية للولاية.

بعد الإنتهاء من الإستقبالات الرسمية في مطار أطار، غادر الموكب الرئاسي وسط جماهير حاشدة، إمتدت من المطار إلى ملتقى طرق المدينة، والتي تحمل الصور المكبرة للرئيس ولافتات الترحيب به، وتمت الإستعانة بالجمالة في فعاليات الإستقبال، ولوحظ أن الرئيس عزيز كان يرتدي البذلة الرسمية لحظة وصوله إلى مدينة أطار.

وكانت لافتات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، من بين اللافتات الأكثر والتي تم رفعها خلال زيارة ولد عبد العزيز لأطار، وقام الرئيس في منتصف الطريق بالنزول من سيارته للتلميح للجماهير التي كانت تستقبله على جنبات الطريق، ليعود لاحقا إلى سيارته والمواصلة داخل الموكب الرئاسي.

وقد غابت كتيبة الأمن الرئاسي عن فعاليات الإستقبال، كما جرت عليه العادة خلال الزيارة الرئاسية لولاية تكانت، والتي شاركت فيها وحدات أمنية مشتركة في زي مدني.

خلال زيارة الرئيس ولد عبد العزيز لمستشفى أطار، خاطبته فتاة قائلة: "السيد الرئيس عليك أن تراجع وضعية مستشفى "الأنكلوجيا في نواكشوط، فلا يوجد فيه سوى أخصائي واحد، ويعيش وضعية صعبة"، فقاطعها قائلا: "ألم ترين صيدليته، إن وضعيته غير ذلك"، فردت عليه بأنها كانت برفقة مريضة به وتعرف عن قرب وضعيته، فعلق بالقول إن الموريتانيين يتوجهون إلى الخارج للعلاج، وعندما تنفد المبالغ المالية التي بحوزتهم يعودون إلى المستشفيات.

وقد كان جو مدينة أطار متميزا هذا اليوم، وشهدت المدينة حركية منقطعة النظير.

وظهر العشرات من الغوغائيين، خلال محطة المطار، يشكرون هذا وينتقدون ذلك، وقام شاب بتقبيل يد رجل الأعمال محمد ولد نويكظ في المطار، وهو ما أثار سخرية الحضور، وسقطت فتاة بسبب التدافع الذي حصل، وتم نقلها إلى المستشفى.

وسيقوم الرئيس ولد عبد العزيز يوم غد بزيارة مركز "شوم" الإداري"، ومن ثم يتوجه إلى مقاطعة "شنقيط"، وفي اليوم الموالي يتوجه إلى مركز "انتيركنت" الإداري ومقاطعة أوجفت، والتي ستكون آخر محطة من محطات الزيارة الرئاسية.

 

أحد, 27/11/2016 - 17:50