بدأت الأنباء تتضارب حول حجم حضور "قمة الأمل" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي كان نظام ولد عبد العزيز يعلق عليها الأمل في أن تكون قمة ناجحة، من حيث حجم حضور القادة.
إلا أن المعطيات المتوفرة حاليا، تفيد بأن ذلك "الأمل" المعلق على نوعية حضور القمة بدأ يتراجع، بعد إعلان رئيس فلسطين عدم حضوره شخصيا، بسبب وفاة شقيقه الذي يفترض أن تنتهي مراسيم العزاء فيه قبيل الجلسة الإفتتاحية للقمة، وإعلان الرئيس التونسي تغيبه بعد أن "تعهد" من قبل بحضورها، وغموض موقف الملك السعودي الموجودة في طنجة المغربية بحضور حفل زفاف نجله، بعد أن كان حضور هؤلاء شبه مؤكد. وإذا لم يصل عدد القادة الذين يحضرون القمة إلى 11 فإن الأمر يحولها إلى "مشاورات" وليست قمة على مستوى "القادة". ويذهب بعض المراقبين، للقول إن دول المغرب العربي لم تكن وفية لشقيقتها "موريتانيا"، حيث كانت أول من خذلها بعدم مؤازرتها في هذه القمة.