اتخذت السلطات الموريتانية، إجراءات أمنية خاصة لحماية "ضيوف القمة".
فقد تم توزيع المهام بين التشكيلات العسكرية والأمنية الموريتانية، وأتخذت كل منها مواقعها اللازمة، سواء كان ذلك بشكل رسمي من خلال الزي العسكري أو من خلال عناصر ترتدي الزي الشعبي، كما ا، فيما كلفت لجنة عليا بمراقبة تنفيذ الخطة الأمنية المعدة لحماية الضيوف، حيث باشرت هذه اللجنة عمليات معاينة ميدانية للإجراءات الأمنية بأماكن إقامة الضيوف، وتقرر إغلاق عدة طرق مؤدية إلى بعض تلك الأماكن، كما تقرر الإغلاق النهائي للطرق المؤدية لمكان إنعقاد القمة بقصر المؤتمرات صبيحة القمة، ويتوقع أن يبدأ القادة التوافد إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط.