مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

"إجماع" وطني في موريتانيا على الترحيب بفشل المحاولة الإنقلابية بتركيا

وقع اليوم في موريتانيا إجماع وطني، على الترحيب بفشل المحاولة الإنقلابية بتركيا، حيث تسارعت مواقف القوى السياسية الموريتانية المشيدة بصمود الأتراك في وجه تلك المحاولة الإنقلابية التي وقعت ليلة البارحة هناك.

وقد أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ترحيبه بفشل تلك المحاولة، قائلا في رسالة موجهة إلى الرئيس التركي: "صاحب الفخامة والأخ العزيز

يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى الشعب والحكومة التركيين الشقيقين بأحر التهاني بعد فشل التمرد الذي قامت به بعض العناصر العسكرية ضد النظام الديمقراطي.

وأحيي بهذه المناسبة خصالكم القيادية التي برزت في إدارتكم للأزمة بحنكة وشجاعة وأشيد بالدور الكبير الذي لعبه الشعب التركي الشقيق بتصديه الشجاع للمحاولة اليائسة وإفشالها وما أظهره من وطنية ونضج سياسي عميق وتمسك كبير بنظامه الديمقراطي ومكتسباته
والله أسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

كما أجدد لفخامتكم وقوف الشعب الموريتاني وحكومته إلى جانب الشعب التركي الشقيق وقيادته في هذه اللحظات الدقيقة من تاريخ أمتكم العريقة.

وتقبلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز فائق التقدير والإحترام".

وجاء في بيان صادر عن الحزب الوطني للإنماء "حواء"، ترحيبه بفشل تلك المحاولة، قائلا في بيان له تم توقيعه من طرف رئيسة الحزب السيدة سهلة بنت أحمد زايد: " بيان من الحزب الوطني للإنماء "حواء" حول المحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا

أعلن ليلة البارحة بحمد لله وبتوفيق منه، عن فشل المحاولة الإنقلابية الدموية التي قادتها شرذمة ضالة على النظام التركي الشجاع. وهكذا أظهر الشعب التركي إلتحامه مع قيادته ووقوفه خلفها، ورفضه أية محاولة للمساس من كيان هذا البلد المسلم، الذي يقف موقفا أصيلا من كل قضايا الأمة الإسلامية.

وبهذه المناسبة، فإن الحزب الوطني للإنماء "حواء"، يعلن ترحيبه بفشل المحاولة الإنقلابية ويحيي صمود القيادة التركية وأجهزتها العسكرية والأمنية وشعبها الأصيل في وجه تلك المؤامرة الدنيئة. داعيا المولى جلت قدرته أن يدخل الشهداء الذين سقطوا بساحة الشرف  في فسيح جناته وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل ليستعيدوا دورهم في خدمة تركيا وشعبها وقيادتها البطلة".

وجاء في بيان صادر عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية: "تابعنا ببالغ القلق وقائع المحاولة الانقلابية البائسة التي استهدفت الإطاحة بالنظام الديمقراطي المنتخب بتركيا الشقيقة، وككل النخب الديمقراطية بتركيا والعالم فإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نعلن ما يلي:

- تنديدنا ورفضنا المطلق لهذه الجريمة البشعة في حق الشعب التركي ونظامه الديمقراطي ومؤسساته؛

تضامننا الكامل مع الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية الحاكم والقوى الديمقراطية بتركيا الشقيقة؛

- إشادتنا بعظمة الشعب التركي العريق وقيادته وما أظهره من تمسك بديمقراطيته وقدرته الهائلة في الدفاع عنها بكل الوسائل؛

تعاطفنا الكامل مع شهداء الديمقراطية وذويهم، وتمنياتنا للجرحى بالشفاء وللأمة التركية بالأمن والاستقرار.

وأعلن المنتدى الوطني المعارض لنظام الرئيس ولد عبد العزيز، تنديده بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مهنئا الشعب التركي الشجاع على فشل هذه المحاولة الآثمة للاستيلاء على إرادته ومصادرة مؤسساته الجمهورية التي اختارها لنفسه. داعيا العساكر في العالم العربي، والإسلامي، والقارة الإفريقية إلى الابتعاد عن أسلوب الاستيلاء على السلطة بالعنف وقوة السلاح". مؤكدا دعوته السلطات التركية إلى تغليب منطق دولة القانون في التعامل مع الانقلابيين واحترام حقهم في محاكمة عادلة لا انتقام فيها ولا مزايدة".
وعبرت الحكومة الموريتانية في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عن إدانتها لأي نشاط يستهدف النيل من أمن واستقرار تركيا أو المساس بوحدة شعبها.

وجاء في البيان ما نصه: "إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية إذ ترحب بعودة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية في الجمهورية التركية الشقيقة، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها مساء الجمعة الخامس عشر من يوليو الجاري، والتي أودت بحياة العشرات وإصابة المئات من أبناء شعب تركيا مدنيين وعسكريين، لتعلن عن دعمها القوي ووقوفها الدائم مع الحكومة والشعب التركيين الشقيقين في المحافظة على المؤسسات والنظام الديمقراطي.

وتدين الحكومة الموريتانية بشدة أي نشاط يستهدف النيل من أمن واستقرار تركيا أو المساس بوحدة شعبها".

 

 

 

 

 

سبت, 16/07/2016 - 21:14