شكك بعض المراقبين في قدرة موريتانيا، على إكمال الإستعدادات للقمة العربية في موعدها.
ويرى هؤلاء أن الطريقة التي تجري بها التحضيرات على مستوى العاصمة الموريتانية نواكشوط، لا تؤشر على قدرتها إكمالها كل شيء في التوقيت المحدد، خصوصا فيما يتعلق بتحضير "الإقامات" وترميم الطرق وتهيئة المدينة لتكون في مستوى الحدث الكبير، الذي يفخر النظام به والمتعلق بإستضافة القمة العربية، لأول مرة في تاريخ موريتانيا.
بعض المراقبين يذهب للقول، إنه في حالة العجز عن إكمال الإجراءات قبيل الموعد المحدد الذي لا يفصلنا عنه سوى شهر واحد، فإن القمة قد ستتأجل إلى شهر نوفمبر المقبل، خصوصا وأن التوقيت الذي حدد لها قد يتزامن مع تساقط الأمطار على العاصمة، والكل يعرف الإنعكاسات السلبية لذلك عليها، في ظل غياب الصرف الصحي.