مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

زيارة ولد عبد العزيز للحوض الشرقي أحيت النعرات القبلية

أجمع أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، على أن زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي، أحيت النعرفات القبلية بشكل لم يسبق له مثيل.

فقد غابت رمزية الدولة وأهينت هيبتها، بعد أن حل محلها تمجيد القبائل، فلم تسمع خلال مختلف الأنشطة، سوى كلمات التمجيد لهذه القبيلة أو تلك، تلك القبائل التي توافدت من ولايتي الحوضين ولعصابه إلى مدينة النعمة، للمشاركة في فعاليات الإستقبال هناك، وهو مؤشر خطير على تهديد هيبة الدولة، بعودة الخطاب القبلي والنعرات القبلية إلى الواجهة مجددا.

وفي سياق ذي صلة، يرى بعض المراقبين أن الفوضى التي عمت "اللقاء" الذي جرى في "ملعب النعمة"، تحت إشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كانت تحديا كبيرا للرجل ولكرامته، وذلك بعد أن عجز الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف عن تأطير أنصارهما، الذين كانوا يصرخون بطريقة بدائية، بعيدة كل البعد عن إحترام الرجل وهيبته، الشيء الذي يؤكد أن صراعهما على الواجهة، بات له تأثير قوي على هيبة الدولة، وهو ما إنعكس على العمل الحكومي وتاثرت منه الزيارة الرئاسية وكاد يربك السلطات الإدارية في الولاية، فما يحدث بين الرجلين من صراع لم يسبق أن حدث في موريتانيا.

جمعة, 06/05/2016 - 22:31