مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات تطرح عن مستقبل "ملف المخدرات" المثير وإقتياد المزيد من المتهمين؟؟؟

تطرح التساؤلات هذه الأيام، عن مستقبل ملف المخدرات المثير، الذي تم فتحه بشكل مفاجئ من طرف النظام الموريتاني، حيث تباشر الأجهزة الأمنية التحقيق في القضية.

وهكذا تم المزيد من الإعتقالات في إطار هذا الملف، حيث إقتيد بعض الشبان أغلبهم منحدر من العاصمة الإقتصادية نواذيبو، من بينهم زوجة أحدهم وآخرين من بينهم: محم، السالك، أحمديتو، فيما تسربت معلومات تفيد بالكشف عن المزيد من المتورطين في هذا الملف المثير، والذي لا يعتبر أول ملف مخدرات يثار في موريتانيا، وإن كان حجم هذا الملف هو الأكبر في عهد ولد عبد العزيز، والذي قرر بشكل مفاجئ فتح هذا الملف، والذي يتهم فيه سيدي محمد ولد هيداله بكونه المتهم الرئيسي فيه، إضافة لشقيقه وبعض المقربين الآخرين اسريا منه.

وقد تم توقيف مالك زورق صغير ينشط في ميناء الصيد التقليدي بالعاصمة الإقتصادية يدعى السالك وصحبه، لأنهم مسؤولين عن إيصال كميات من المخدرات.

بعض المراقبين يرون أن الكميات المصادرة من المخدرات، لا يمكن أن تصل بدون تواطئ في الجهاز الأمني الموريتاني، وهو ما يطرح التساؤل عما إذا كان التحقيق سيصل إلى أولئك أم لا، ثم إنه لا يعرف ما إذا كان جميع الذين وردت أسماؤهم في التحقيق سيطالهم التوقيف أم لا؟؟؟.

وكانت أوساط عديدة، قد إستغربت إقدام موريتانيا على إغلاق  ملف «طائرة الكوكايين 2007» الذي يعتبر أكبر ملف للمخدرات في موريتانيا حينها، حيث لم تتم محاكمة ولد هيداله المتهم الرئيسي فيه، خصوصا وأن الملف وضع  موريتانيا أمام عدسات المتابعة الدولية لشبكات التهريب، حيث كان الجميع يتوقع أن تحرك عودة ولد هيداله هذا الملف الحساس وهو ما لم يقع لأسباب غير معروفةـ ليلقى القبض على الرجل في ملف جديد، بعد أن كان يتوقع مواجهته بتهم تتعلق بتورطه في ملف إنزال غير مرخص لطائرة محملة بالمخدرات بمطار نواذيبو شمال موريتانيا عام 2007، وهو الملف الذي يشمل معه أشخاصا آخرين. 

ثلاثاء, 02/02/2016 - 12:32