مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تفاصيل مثيرة حول ظروف التضييق على حلف سياسي وازن في باركيول/ بقلم: يحيى ولد مقامه

فيك الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

 

إن مصراع هذا البيت يعود إلى قصيدة رائعة عاتب بها الشاعر الكبير المتنب أمير حلب سيف الدولة الحمداني الذي كانت تربطه به صداقة حميمة وذلك لكونه شاعره المفضل .

السيد الرئيس:

بصفتي أحد سكان مقاطعة باركيول  /بلدية گلير، وصاحب موقع موريتانيا 13، وكنت أول رئيس للجالية الموريتانية في كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية .
وبهذه الصفات أخاطبكم يا سيادة الرئيس ناقلا لكم بعض ما يحز في نفوس ساكنة مقاطعة باركيول وذلك بسبب سنوات، بل عقودا من التهميش والغبن المرين  !
ولكن للأسف كان يحدث ذلك أو يحصل في شكل إهمال أَوْ تجاهل ، ولكنه على العموم لم يكن كما هو الحال الآن، فالذي يحدث أكثر وعلى شكل تحدٍ أَوْ أنتقام، وذلك من طرف من قد منحتم ثقتكم له ليتولى نيابة عنكم وكذا عن الحزب التشاور المتعلق بتزكية قواعد الحزب في كل نواحي المنطقة، وذلك لمن سيمثلونهم في الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية الفارطة .
السيد الرئيس:

نحن في مقاطعة باركيول وكذا في مركز لعويسي الإداري وبلدية گلير وأكثرية بلديات المقاطعة، عملنا كمنتخبينَ ورجال أعمال وكذا أشخاص عاديين، فخدمنا المنطقة بإخلاص وتفان حتى حصلنا على ثقة قاعدة جماهيرية عريضة، مكنتنا سابقاً من النجاح في النواب والبلديات. وقد كان بإمكاننا تكرار ذلك مرة أخرى في الإستحقاقات الأخيرة لو أردنا كل ذلك ولو بالإنشقاق عن حزب الإنصاف، وعملنا مثل ما عمل أشقاؤنا في مقاطعة گرو، حيث كان بإمكاننا الفوز وبسهولة حسب استطلاع للرأي المحلي وحتى الوطني على من اختارهم الحزب أو الجماعة المنتدبة لاتخاذ اختيار المرشحين .

ولكن فضلنا على ذلك الإستماع إلى دعوتكم لقبول الغبن والرضى به هذه المرة، ليتم إصلاح ما فسد وإعادة ما قد فقد من أمل كنا ننتظر تحقيقه  !
سيدي الرئيس:

 في الإستحقاق السابق 2018، كانت لدينا تزكية من مجمل البلديات الثمانية، وحاول البعض بواسطة الطرق الملتوية تجاوزنا وترشيح غيرنا ولكن حال دون تحقيق ذلك، تدخل من رئيس الحزب يومئذ الأستاذ سيدي محمد ولد محم والذي كان يتابع الأمور بجدية ونزاهة وصدق، فجزاه الله خيراً، حيث أخبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فأعطاه كامل الحقيقة مما جعله يأمر بإنصافنا، ولم نخيب آماله،  بحيث هزمنا حينها من قد أبدلتمونا بهم اليوم في غيبة تامة من مخابراتكم التي  كان عليها تزويدكم بكل الحقيقة كاملة !
سيدي الرئيس:

هذا مجرد غيض من فيض، مما قد حصل لنا ولنكتف به بسبب ضيق مساحة المقال والباقي من الوقائع والحيثيات وما يوجد بين السطور، سنتركه إلى أن تتكرموا بلقائنا لنبث أمامكم وبصدق كلما تحتوي عليه، كنانتنا وذلك في كُلِماَ يتعلق بالاستحقاقيين المذكورين أعلاه

.
سيدي الرئيس:

 لاشك أنكم بعد هذه التوطئة الطويلة قد صار لديكم بعض الشوق لمعرفة أسباب هذا العتب أَوْ التظلم، وإليكم بعض المعلومات ستسلط لكم الضوء من آخر النفق ولو عن بعد، للوقوف على ما قد حدث وأسباب حدوثه !
سيدي الرئيس:

نحن أبناء تلك المنطقة خدمناهاَ بكل غال ونفيس، وما حصلنا عليه من تدخلات من طرف السلطات لصالح المنطقة بالجاه وغيره مما تميل إليه النفوس.   إلا أن كل ذلك لم يفدنا شيئا يُذْكَر في هذه الاستحقاقات، وذلك ربما لعاملين اثنين كانا سببا للانتقام منا من طرف من قد كلفتموه بمتابعة أمور المنطقة، وكذا تزكية مرشحيها حسب ما أوصت به القواعد في تلك المقاطعة !
سيدي الرئيس:

جرت الرياح بما لا تشتهي سفينة الانتخابات، حيث حالت الانتقامات بينها ومرساها كتصفيةٍ لحسابات قديمة، كان طرفاها وزيرا أولا مقالا وآخر حل محله وهما من جهة واحدة، وإن كانا من قبيلتين مختلفتين، فالأول كانت تربطنا به رابطة القبيلة ، والثاني علاقتنا به كونه ضيفاً من جهة، ومن جهة ثانية حيث كان مبعوثا من طرف الحكومة ليقدم تقريراً عن المنطقة، ولكوننا ربما تجاوزنا الحدود في إكرامه، فقد ظن الوزير الأول-الأول، بأن ما قد قمنا به مجرد إهانة له !
والسبب الثاني هو أنه لما بدأ الإعداد للانتخابات الرئاسية الأخيرة، ظن ذلك الوزير أننا ربما قد تعجلنا في اتخاذ قرار مساندتكم على أساس برنامجكم، وربما كان أيضا يعتقد أننا سنبقى نراوح مكاننا حتى يدلي هو برأيه في شأن الانتخابات ، ولربما كان ناسيا أَوْ متناسيا ما مدى استقلالية قرارنا !
وقبل الختام فإني أقول لسيادتكم بأننا مازلنا متشبثين بالحزب رغم معمل البعض من اجل إقصائنا منه ورغم تزكيتنا من معظم سكان المنطقة ! 
وقد قبلنا الأمر على مضض وذلك إلى حين تنجلي تلك الأمور أمامكم ولليتم إنصافنا من طرفكم وليس من طرف حزب ( الإنصاف) !
وإذا لم يحصل أي شيئ من ذلك الذي كنا ربما نأمله من سيادتكم، فإن طريق خروجنا وقواعدنا من حزب الإنصاف معالمها سالكة ورؤاها واضحة والبدائل موجودة ، ونحن إن سألتم عناّ فلسنا من الذين يلقون الكلام على عواهنه. ولا من أولئك الذين يقدمون رجلاً ويؤخرون أخرى  !
 بل نحن من أولائك الذين يدرسون أمورهم بأناة وصبر ثم يطبخون حصيلتها على نار هادئة ، وفي الأخير يتخذ القرار والذي لا رجعة فيه، فسواءً قد كان مع أَوْ ضد أي كان .

تفاصيل مثيرة حول ظروف التضييق على حلف سياسي وازن في باركيول

 

فيك الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

إن مصراع هذا البيت يعود إلى قصيدة رائعة عاتب بها الشاعر الكبير المتنب أمير حلب سيف الدولة الحمداني الذي كانت تربطه به صداقة حميمة وذلك لكونه شاعره المفضل .

السيد الرئيس:

بصفتي أحد سكان مقاطعة باركيول  /بلدية گلير، وصاحب موقع موريتانيا 13، وكنت أول رئيس للجالية الموريتانية في كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية .
وبهذه الصفات أخاطبكم يا سيادة الرئيس ناقلا لكم بعض ما يحز في نفوس ساكنة مقاطعة باركيول وذلك بسبب سنوات، بل عقودا من التهميش والغبن المرين  !
ولكن للأسف كان يحدث ذلك أو يحصل في شكل إهمال أَوْ تجاهل ، ولكنه على العموم لم يكن كما هو الحال الآن، فالذي يحدث أكثر وعلى شكل تحدٍ أَوْ أنتقام، وذلك من طرف من قد منحتم ثقتكم له ليتولى نيابة عنكم وكذا عن الحزب التشاور المتعلق بتزكية قواعد الحزب في كل نواحي المنطقة، وذلك لمن سيمثلونهم في الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية الفارطة .
السيد الرئيس:

نحن في مقاطعة باركيول وكذا في مركز لعويسي الإداري وبلدية گلير وأكثرية بلديات المقاطعة، عملنا كمنتخبينَ ورجال أعمال وكذا أشخاص عاديين، فخدمنا المنطقة بإخلاص وتفان حتى حصلنا على ثقة قاعدة جماهيرية عريضة، مكنتنا سابقاً من النجاح في النواب والبلديات. وقد كان بإمكاننا تكرار ذلك مرة أخرى في الإستحقاقات الأخيرة لو أردنا كل ذلك ولو بالإنشقاق عن حزب الإنصاف، وعملنا مثل ما عمل أشقاؤنا في مقاطعة گرو، حيث كان بإمكاننا الفوز وبسهولة حسب استطلاع للرأي المحلي وحتى الوطني على من اختارهم الحزب أو الجماعة المنتدبة لاتخاذ اختيار المرشحين .

ولكن فضلنا على ذلك الإستماع إلى دعوتكم لقبول الغبن والرضى به هذه المرة، ليتم إصلاح ما فسد وإعادة ما قد فقد من أمل كنا ننتظر تحقيقه  !
سيدي الرئيس:

 في الإستحقاق السابق 2018، كانت لدينا تزكية من مجمل البلديات الثمانية، وحاول البعض بواسطة الطرق الملتوية تجاوزنا وترشيح غيرنا ولكن حال دون تحقيق ذلك، تدخل من رئيس الحزب يومئذ الأستاذ سيدي محمد ولد محم والذي كان يتابع الأمور بجدية ونزاهة وصدق، فجزاه الله خيراً، حيث أخبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فأعطاه كامل الحقيقة مما جعله يأمر بإنصافنا، ولم نخيب آماله،  بحيث هزمنا حينها من قد أبدلتمونا بهم اليوم في غيبة تامة من مخابراتكم التي  كان عليها تزويدكم بكل الحقيقة كاملة !
سيدي الرئيس:

هذا مجرد غيض من فيض، مما قد حصل لنا ولنكتف به بسبب ضيق مساحة المقال والباقي من الوقائع والحيثيات وما يوجد بين السطور، سنتركه إلى أن تتكرموا بلقائنا لنبث أمامكم وبصدق كلما تحتوي عليه، كنانتنا وذلك في كُلِماَ يتعلق بالاستحقاقيين المذكورين أعلاه

.
سيدي الرئيس:

 لاشك أنكم بعد هذه التوطئة الطويلة قد صار لديكم بعض الشوق لمعرفة أسباب هذا العتب أَوْ التظلم، وإليكم بعض المعلومات ستسلط لكم الضوء من آخر النفق ولو عن بعد، للوقوف على ما قد حدث وأسباب حدوثه !
سيدي الرئيس:

نحن أبناء تلك المنطقة خدمناهاَ بكل غال ونفيس، وما حصلنا عليه من تدخلات من طرف السلطات لصالح المنطقة بالجاه وغيره مما تميل إليه النفوس.   إلا أن كل ذلك لم يفدنا شيئا يُذْكَر في هذه الاستحقاقات، وذلك ربما لعاملين اثنين كانا سببا للانتقام منا من طرف من قد كلفتموه بمتابعة أمور المنطقة، وكذا تزكية مرشحيها حسب ما أوصت به القواعد في تلك المقاطعة !
سيدي الرئيس:

جرت الرياح بما لا تشتهي سفينة الانتخابات، حيث حالت الانتقامات بينها ومرساها كتصفيةٍ لحسابات قديمة، كان طرفاها وزيرا أولا مقالا وآخر حل محله وهما من جهة واحدة، وإن كانا من قبيلتين مختلفتين، فالأول كانت تربطنا به رابطة القبيلة ، والثاني علاقتنا به كونه ضيفاً من جهة، ومن جهة ثانية حيث كان مبعوثا من طرف الحكومة ليقدم تقريراً عن المنطقة، ولكوننا ربما تجاوزنا الحدود في إكرامه، فقد ظن الوزير الأول-الأول، بأن ما قد قمنا به مجرد إهانة له !
والسبب الثاني هو أنه لما بدأ الإعداد للانتخابات الرئاسية الأخيرة، ظن ذلك الوزير أننا ربما قد تعجلنا في اتخاذ قرار مساندتكم على أساس برنامجكم، وربما كان أيضا يعتقد أننا سنبقى نراوح مكاننا حتى يدلي هو برأيه في شأن الانتخابات ، ولربما كان ناسيا أَوْ متناسيا ما مدى استقلالية قرارنا !
وقبل الختام فإني أقول لسيادتكم بأننا مازلنا متشبثين بالحزب رغم معمل البعض من اجل إقصائنا منه ورغم تزكيتنا من معظم سكان المنطقة ! 
وقد قبلنا الأمر على مضض وذلك إلى حين تنجلي تلك الأمور أمامكم ولليتم إنصافنا من طرفكم وليس من طرف حزب ( الإنصاف) !
وإذا لم يحصل أي شيئ من ذلك الذي كنا ربما نأمله من سيادتكم، فإن طريق خروجنا وقواعدنا من حزب الإنصاف معالمها سالكة ورؤاها واضحة والبدائل موجودة ، ونحن إن سألتم عناّ فلسنا من الذين يلقون الكلام على عواهنه. ولا من أولئك الذين يقدمون رجلاً ويؤخرون أخرى  !
 بل نحن من أولائك الذين يدرسون أمورهم بأناة وصبر ثم يطبخون حصيلتها على نار هادئة ، وفي الأخير يتخذ القرار والذي لا رجعة فيه، فسواءً قد كان مع أَوْ ضد أي كان .

 

  

المدير الناشر لموقع موريتانيا 13 
يحي ولد مقامه

أربعاء, 16/08/2023 - 08:53