مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات وألغاز حول ظروف فرار عناصر سلفية من سجن السلفيين بالعاصمة نواكشوط؟؟؟؟

طرح العديد من المراقبين للشأن الأمني في موريتانيا، تساؤلات وألغاز حول الظروف التي فر فيها أربعة من سجناء التيار السلفي، ومن أخطرهم من السجن المركزي الذي يقع وسط العاصمة وإلى جانب مقر قيادة الدرك وعلى بعد أمتار من قيادة الجيش، ويتواجد فيها كم معتبر من الحرس.

فهذا السجن يحظى بإجراءات أمنية "خاصة"، يفترض بأن تكون تمنع وصول العناصر الفارة إلى النقاط التي وصلتها ومن خلالها دخلت في مواجهة مسلحة مع عناصر الحرس، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين وجرح آخرين وتمكن الأربعة من الفرار.

فالسجن المدني المركزي –كما أشرنا آنفا- يخضع لإجراءات أمنية خاصة، خصوصا العناصر السلفية التي تخضع للحجز في ظروف غير التي يوجد فيها بقية السجناء، ونزيل السجن لا يسمح له –غالبا- بلقاء زواره إلا من وراء شباك، وهؤلاء العناصر خطيرة، يفترض بأن يكون التعامل معها بطريقة خاصة وفي ظروف أدق، وهم تمكنوا من الوصول إلى البوابة والمغادرة منها، بعد مواجهة مسلحة، ثم إن هناك لغز آخر يتعلق بالسيارة التي استغل هؤلاء في عملية الفرار، فهل أرغم صاحبها على التوقف وتسليمها عنوة، أم أنها كانت في إنتظارهم عند البوابة، ولماذا اختار هؤلاء أن تكون وجهتهم مقاطعة دار النعيم التي عثر فيها على السيارة التي كانوا يستغلونها والتي عثر داخلها على مسدس، تطرح التساؤلات حول الطريقة التي حصلوا بها عليه، أم أن العملية كانت مدبرة وهناك طرف آخر كان في إنتظارهم وبحوزته المسدس، لأنهم العناصر الأربعة فروا ببندقيتين لعناصر الحرس.

وهناك سؤال آخر يطرح نفسه وهو: كيف وقع التنسيق بين السجناء الفارين وهم من هم، من حيث الإختلاف العمري وفي المحكومية، فالسالك وولد اشبيه محكوم عليهما بالإعدام والآخرين أحدهما عشر سنوات والآخر سبع سنوات، فكيف وقع التنسيق بين الرباعي دون أن يلفت ذلك النظر؟.

 

اثنين, 06/03/2023 - 07:39