مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

قائد الأكاديمية البحرية يطالب بإنشاء خلية مشتركة لمتابعة الخريجين خلال فترة التربص والدمج النهائي

طالب قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري ابوبكر ولد سيدي ولد حننه، بإنشاء خلية مشتركة بين وزارة الصيد والاقتصاد البحري والأكاديمية البحرية والاتحادية الوطنية للصيد لمتابعة الخريجين خلال فترة التربص والدمج النهائي، وذلك خلال حفل تخرج ثلاث دفعات من وحدات التكوين في نواذيبو وافراننه الكم 28 وبلواخ التابعة لمركز التكوين والتأهيل بالاكاديمية البحرية، تم تنظيمه يوم الثلاثاء بوحدة التكوين ببلواخ التابعة لمقاطعة بنشاب في ولاية إنشيري.

وتوجه العقيد قائد الأكاديمية البحرية بـ"خالص الشكر والامتنان لوزارة الصيد والاقتصاد البحري التي واكبت عملية التكوين من بدايتها بالدعم والتوجيه وحتى اليوم ومشروع ترقية الصيد الذي قدم للأكاديمية دعما لوجستيا تمثل في عدد من الزوارق ومحركات الصيد وبناء حوض للسباحة".

كما تقدم بالشكر لجميع الاتحاديات الوطنية للصيد على المشاركة الفاعلة في عملية التكوين بصفة عامة .

الداه ولد علي المكلف بمهمة في وزارة الصيد، قال في كلمته خلال الحفل، أن: "تخرج هذه الدفعات يدخل في إطار قرار مرتنة الصيد الذي تبنته الوزارة في إعلان سياسة وتخطيط قطاع الصيد والاقتصاد البحري للفترة 2022-2024 طبقا لتوجيهات برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولى أهمية خاصة لمكافحة الفقر". مضيفا القول بأن قطاعه يولى أهمية كبيرة لسياسة تكوين اليد العاملة من الشباب والنساء في مجال الصيد التقليدي والشاطئي والنشاطات ذات الصلة سعيا لتعزيز أمن وسلامة الصيادين أثناء أداء مهامهم.

وشدد على أن وزارة الصيد تعول في هذا المنحى على قدرات ومؤهلات مؤسسات التكوين التابعة للأكاديمية البحرية من أجل توفير دورات تدريب وتكوين في مختلف نشاطات وشعب الصيد والتخصصات المرتبطة بها من استغلال ومعالجة وتثمين للمنتجات. متقدما بالشكر للمكونة الاسبانية من مشروع ترقية الصيد والمعروفة ب “اتراكسا” على ما قدمته من دعم في مجال التكوين ومن ورائها للتعاون الاسباني والشكر موصول لكافة الشركاء الفنيين والماليين ولطواقم الأكاديمية البحرية .

منسقة المكونة الاسبانية من مشروع ترقية الصيد “اتراكسا”، أشادت في مداخلتها خلال الحفل، بأهمية هذا التكوين الذي سيسمح لقدرات شبابية بالاندماج في قطاع الصيد وضخ دماء جديدة فيه، مبرزة أن هذا التكوين سيتواصل ليشمل أكثر من ألف صياد تقليدي.

وبينت أن دمج الشباب في الاقتصاد، يمثل طموحا كبيرا للاتحاد الأوروبي الذي يمول جانبا مهما من مشروع ترقية الصيد في موريتانيا. مؤكدة أن مكونة التعاون الاسباني من مشروع ترقية الصيد الذي يتخذ من نواذيبو مقرا له كون حتى الآن أزيد من 1400 صيادا في العديد من المجالات المرتبطة بالصيد .

تجدر الإشارة إلى أن كل دفعة، يبلغ عدد أفرادها 50 صيادا أي ما مجموعه 150 صيادا تقليديا، تلقوا التكوين والتأهيل على مدى أربعة أشهر كان الأول منها في مجال التحمل والانضباط وروح العمل الجماعي من أجل القيام بعملهم.

أما الأشهر الثلاثة الأخرى، فكانت حول خياطة الشباك وكيفية تركيبها وأنواع عقد الحبال وكذا تشغيل وإصلاح المحركات التي تستعمل في الصيد التقليدي، كما استفادت هذه الدفعات من دروس نظرية في السلامة البحرية، إضافة إلى تكوين تطبيقي على متن سفن تابعة للمركز، حيث تخرج كل يوم على مدى فترة التكوين مجموعة إلى البحر لتطبيق ما تلقته نظريا. 

أربعاء, 21/09/2022 - 08:01