مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

رد من المصطفى ابن دحيد ولد مانا

موقع ميادين الذي قد كان محترما يوما ما يبدو أنه للأسف قد انجرف عبر غثاء الغوغائية الجهلة الحمقاء !! 

هل من المعقول ولو تحت الكساد والبطالة أن ينجرف مقع كان محترما ويكتب فيه كتاب محترمون ، أينجرف مع لغط احمد ولد عبداوه وآمنة بنت المختار التي اصبحت للأسف تقود كل ما يسيئ إلى المسلمين من شائعات مغرضة على حساب كرامة وشرف المسلمين ؟!!
ميادين إدارة ومخرجين أتسمحوا لأ نفسكم أن تصبحوا بوقا مشروخا  يروج لشائعات المنحرفين الداعين لنشر الرذيلة بين المسلمين وإشاعة الفاحشة !!
ميادين هل اطلعتم على ملف القضية الملفقة ضد دحيد قصد جني الأرباح منها ، أم شهد أمامكم أربعة شهود عدول بأنهم شاهدوا عيانا واقعة الأغتصاب التي لا تثبت شرعا إلا بذلك ! أوشاهتم أنتم تفتقا في غشاوة بكارة تلك البنت أوسمعتم صراخها والدم يسيل بين فخذيها !! 
أم اكتفيتم بموظاهرات الوغائيين تقودهم عصابة إفك ظلت تتوارث الإثم من تاريخ الإفتراء على أمنا عائشة علها رضوان الله !!
ميادين إليكم قصة هذه الشائعة التي لوثت سمعتكم بمشاركتكم بافترائها والترويج لها عبر موقعكم الذي قد كان محتما يوما ما !!  إن تلك البنت التي لوثت أسرتها سمعتها وتركتها حديث الناس تلوكها قد ادعت والدتها أن زميلة البت قالت لها أن دحيد تحرش ببنتها وذلك بعد يومين من ادعاء الواقعة المزعومة ، وقد قدمت والدة الطفلة شكاية  للشرطة في الواقعة بعد يومين ولم يجدوا أثرا لما ادعت واعتقل دحيد لشبهة الأدعاع وأحيل الملف للتحقيق وفي غيبة تامة من دحيد ومحاميه أحيل الملف إلى الطبيب المختص وكانت خبرته خالية من كل أثر للأغتصاب . وقد ادعي أن هنك احتكاك دون تحديده علما أن الخبرة بعد أن أعدت بعد أكثر من عشرين يوما والطفلة بين أيادي الغوغائيين يعدونها إجراميا من أجل الكسب من وراء تآمرهم على ذلك الشيخ المسن الذي تقاعد من الجيش وعاش في ذلك الحي أكثر ثلاثة عقود دون تسجيل أي قضيه أوشكاية ضده ولا يشهد عليه أحدً إلا بالفضل والإستقامة . 
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه القضية موجه لولد عبداوة وآمنة بنت المختار فهل اطلعتما على محضر الشرطة المتعلق بالقضية ، أم توليتم أنتم الكشف على البنت بأنفسكم بعد شهر من الواقعة وقد شاهدتم ماقد غاب عن الطبيب !! 
أما قرينة كون ثوب دحيد وصفته البنت فليس ذلك بغريب إذا كانت الفتات ترتاد ذلك المنزل يوميا حين تأتي لدروسها التي كان مقابل تعلمها القرآن العظيم هو الإساءة على من علمها ، وهل ترون أن شهادة تلك البنت بمثابة شهادة خزيمة !!
وهل سبق لكما التعرف على مثل الحكم في هذا النوع من النوازل ، وهو درء الحدود بالشبهات ، وهل علمتم أن المدعي بارتكاب جناية أو جنحة ضده فليس له الحق في طلب سجن من يتهمه لأن ذلك من اختصاص القضاء فقط وهو الذي لديه سلطة التقدير والأتهام . أما المدعي فله الحق بالمطالبة بالحق المدني إن كان له محل في هذه القضية وذلك من خلال محضر الشرطة منعدما في هذه القضية .
فرحاؤنا أيها الموقع المحترم مادمت قد نشرت ادعاء أولئك الغوغائيين أن تنشر الرد عليهم من خلال هذا المقال 

باسم المصطفى ابن دحيد ولد مانا

أربعاء, 06/07/2022 - 17:00