مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

غياب التعاطي اللازم للنواب مع جلسات الجمعية الوطنية (كواليس مثيرة)

يلاحظ خلال جلسات الجمعية الوطنية الحالية، أن النواب هم الأقل إحتراما لهذه الجلسات والأكثر إنشغالا عن ما يدور فيها، خصوصا أثناء مداخلات زملائهم.

فمن النادر أن تلاحظ متابعة دقيقة للمداخلات من طرف النواب، حيث ينشغل البعض بأحاديث جانبية، تصل أحيانا حد تبادل الضحك بقوة، وينشغل البعض بإجراء مكالمات هاتفية والبعض بـ"تشاتي"، بينما ينتهي الوقت على آخرين بالدخول والخروج من قاعة الجمعية الوطنية، وتتبادل النساء من النواب الأحاديث عن آخر الموضة في الأسواق الموريتانية، وأحيانا يخلد بعض النواب للنوم خلال الجلسات، وعندما يتم عرض مشروع للتصويت، فإن من كان ينشغل عن متابعة مجريات الجلسة هو أول من يرفع أصبعه، للموافقة على المشروع.

وفي سياق متصل، يلاحظ أن النواب الشباب هم الاكثر تغيبا عن جلسات الجمعية الوطنية، وعندما يحضرون من النادر إجراءهم مداخلات، وإنما ينشغلون بالإتصالات الهاتفية خلال تلك الجلسات. واللافت للنظر أن هذه الملاحظات على جلسات الجمعية الوطنية، من النادر حدوث بعضها في إجتماعات الشيوخ.

أحد, 13/12/2015 - 19:24