مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

من المسؤول عن محاولة عودة الإحتقان إلى الواجهة في موريتانيا؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول الجهة المسؤولة عن محاولة عودة الإحتقان إلى الواجهة في موريتانيا.

فقد لاحظ هؤلاء المراقبين محاولات لعودة الإحتقان، من خلال التضييق على الحريات ومحاولة تكميم الأفواه، والسعي لدق الإسفين بين صفوف أنصار الرئيس محمد ولد الغزواني، من خلال بث الشكوك وتوجيه الإتهامات الغير مبررة لبعض القوى الداعمة له، والتي وقفت معه خلال الإنتخابات الرئاسية الماضية، وظلت مواقفها مع مصالح موريتانيا بعيدا عن الحسابات الضيقة. فحاولت جهات داخل النظام هذه الأيام التشكيك فيها وفي مواقفها ومحاولة ربطها بالرئيس السابق ولد عبد العزيز، ومن ثم سعت تلك الجهات إلى جر النظام للمواجهة مع القوى الوطنية المؤيدة للشعب الفلسطيني، فأقرت عدم السماح بتنظيم مسيرة مؤيدة له في العاصمة نواكشوط، رغم وجاهة الحراك المقام به وشجاعة الموقف المعلن قبل أيام من طرف النظام دعما ومؤازرة للقضية الفلسطينية. فأمرت تلك الجهات بمنع التظاهر، في محاولة لإعادة البلاد إلى عهد الإحتقان والمواجهة، مما جعل العديد من المراقبين يطرحون التساؤلات حول تلك الجهة، مع تنبيههم إلى ضرورة أن يعي نظام الرئيس ولد الغزواني خطورة ما يحاك من داخل صفوفه ضده، وضد مصالح البلد في هذه الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد.

جمعة, 14/05/2021 - 19:07