يتساءل العديد من المراقبين، حول الهدف من الزيارة التي قام بها الرئيس الغيني بيساو لموريتانيا خلال اليومين الماضيين.
هذه الزيارة التي وصفتها وسائل الإعلام الرسمية، بأنها مجرد "توقف فني" من الرئيس الغيني في طريق عودته إلى بلاده، دون تحديد وجهة المغادرة، ورغم ذلك بات الرجل ليلة الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، دون أن يقوم بأي نشاط "معلن"، ليغادرها ظهرا حيث كان في وداعه الوزير الأول وطاقم ديوانه، بينما كان الرئيس ولد الغزواني وطاقم ديوان الرئاسة قد استقبلوه عند سلم الطائرة أثناء "توقفه" هذا. ولم تكشف مصادر رسمية عن طبيعة الزيارة، والتي رافق الرئيس البيساوي فيها وزير دفاعه وزميله في إدارة قطاع الخارجية ومدير ديوانه ومستشار الأمن القومي ومدير تشريفات الرئاسة في غينيا بيساو.