مدير التقييم والرقابة يعلن أن الوزارة جربت مواد بديلة للسيانييد سيتم استخدامها لتصفية الذهب (صور)

انطلقت صباح الخميس بدار الشباب في مقاطعة افديرك بولاية تيرس زمور، الأيام التشاورية المنظمة حول الأثر البيئي والاجتماعي لشركات معالجة النفايات المعدنية ( الفئة و) والمنظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي.

وتدخل هذه الأيام التشاورية حول دراسة الأثر البيئي والاجتماعي لشركات معالجة النفايات المعدنية لاستخراج الذهب في إطار الاشتراطات التي أقرها المشرع الموريتاني

وتخصص الأيام التشاورية الثلاثة للدراسة  الجدوائية لخمسة مصانع لتصفية الذهب، سيتم تشييدها في منطقة اسفيريات التي 230 كلم من ازويرات.

والي تيرس زمور اسلم ولد سيدي خلال إشرافه على انطلاقة الأيام التشاورية قال، إن الأبواب مفتوحة والآراء حرة والتعبير متاح لجميع المشاركين في الورشة. مؤكدا أن الدولة حريصة على سلامة الصحية والبيئية وتشغيل الشباب ومصالح ذات طابع اجتماعي وأضاف أن السكان سيحصلون على نسبة معتبرة من هذه المصانع.

بدوره مدير التقييم والرقابة البيئية الشيخ التراد ولد محمد سعد بوه، قال إنه بالرغم من أن شركات التعدين الأهلي تم الترخيص لها منذ ما يزيد على سنة، إلا أن وزيرة البيئة مريم بكاي اصرت على ضرورة التقيد الكامل بشروط سلامة المواطنين بما في ذلك عدم استخدام مادة اسيانييد والبحث عن بدائل آمنة وذات مردودية اقتصادية مماثلة وقد سهرت شخصيا يضيف مدير التقييم على متابعة الموضوع ورافقت مساره في أدق تفاصيله.

وفي هذا الإطار يضيف مدير التقييم والرقابة قامت الوزارة، خلال تسعة أشهر بتجربة بدائل أخرى للسيانييد وعرضها على المستثمرين وكانت النتائج مشجعة 

وقد تبنت الحكومة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 18 نوفمبر2020، تلك البدائل المقترحة بعد تقديمها من طرف وزيرة البيئة والتنمية المستدامة التزامها بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للولاية.

وتابع المشاركون من مقاطعات الولاية الثلاث خلال اليوم الأول من الأيام التشاورية، عروضا مفصلة حول هذه المصانع والانعكاسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية ودورها في التشغيل وترقية وتطوير تصفية الذهب بمواد بديلة للسيانييد.