المدير العام للأمن الوطني يتسلم الدفعة الأولى من مساعدات يابانية

أعلن المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، أن:  "الظرفية الأمنية في منطقة الساحل التى تقع بلادنا ضمن حيزها الجغرافي تمتاز بتنامي الأنشطة الاجرامية خاصة منها ظاهرة الارهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية وهي تحديات أمنية يتطلب التصدي لها توفر إمكانات هائلة"، منبها إلى أن المساعدة المقدم اليوم من طرف اليابان 
"ستغطي جزء هاما منها".

وثمن المدير  العام للأمن الوطني خلال حفل أقيم بمقر الإدارة العامة اليوم، المساعدة المقدمة من طرف اليابان من خلال سفيرها في موريتانيا، والتي هي الدفعة الأولى من مساعدة قدمتها لدعم الأمن الوطني، عبارة عن  24 سيارة منها 14 رباعية الدفع من نوع تويوتا (لاندكيريزر) و 10 باصات للنقل الجماعي من نوع تويوتا (كوارتير)، إضافة إلى كمية معتبرة من قطع غيار السيارات، بينما ينتظر وصول الدفعة الثانية من الهبة المكونة من 14 شاحنة متوسطة و50 مرآة للتفتيش التلسكوبي و50 كاشفا محمولا للمواد الحديدية وغير ذلك. مشددا على أنها تأتي: "في ظرفية خاصة تعيش فيها المنطقة والعالم من حولنا على وقع جائحة كورونا وتبعاتها المهولة".

وقد تسلم المدير العام للأمن الوطني المساعدة من سفير اليابان المعتمد في موريتانيا نوريو أهارا، بحضور عدد من أطر قطاع الشرطة الموريتانية، وتدخل في "اطار العون المالي المجاني الهادف إلى دعم قدرات بلادنا في مجالات مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية".

السفير الياباني في موريتانيا، قال أن: "هذه الهبة مقدمة في إطار برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموقع بين البلدين العام الماضي بعد قمة تيكاد 7/ 2019 ،وذلك بهدف مساهمة اليابان في أمن الحدود الموريتانية بإعتبار الأمن الوطني أحد أهم الشروط الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذى يشكل أحد ركائز سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني". معبرا  عن سعادة بلاده بإسهامها في تحقيق الأمن الوطني وتسيير الحدود واستتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الشاسعة.