شبهات حول "الإنتقائية" في تعامل المنظمات "الخيرية" مع سكان مناطق موريتانيا؟؟؟

يلاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود انتقائية في تعامل المنظمات "الخيرية" مع مناطق موريتانيا.

فهذه المناطق تركز أنشطتها "الخيرية" على مناطق دون أخرى وعلى شرائح وإقصاء غيرها، وذلك بشكل بات مثيرا للإنتباه، ففي المناطق الحدودية مع السينغال ومالي، تنشط هذه المنظمات بشكل متواصل، بل إنها قامت بفتح مقرات دائمة لها هناك، ومن خلال ذلك تقوم بأنشطتها "الخيرية" تلك، بينما لا تكلف نفسها عناء التحرك نحو مناطق أخرى، مما يثير الشبهات حول الهدف من هذه الإنتقائية، والتي باتت مكشوفة ودون أن تقوم السلطات بما يلزم لمعرفة خلفيتها وإذا كان لذلك النشاط أهداف غير المعلن عنها تم توقيفه، لأنه من غير المقبول أن تكون أنشطة تلك المنظمات بهذه الطريقة الخارجة على العرف والبعيدة عن الرسالة التي تحملها تلك المنظمات "الخيرية"، بل إنه قد تكون لها تأثيرات على السلم الأهلي في موريتانيا.