مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

شركة "معادن موريتانيا" تبدأ فعاليات اللقاءات التشاركية حول النشاط المعدني الأهلي وشبه الصناعي (صور)

بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات اللقاءات التشاركية حول النشاط المعدني الأهلي وشبه الصناعي، المنظمة من طرف شركة معادن موريتانيا بالتعاون مع هيئة التعاون الألماني في موريتانيا، وذلك بحضور أعضاء في الحكومة الموريتانية وقادة من المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال الأعمال وشخصيات عديدة من بينها ولاة بعض الولايات.

وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، خلال افتتاحه لأشغال هذا اللقاء، قال: "إن الهدف الأساس من تنظيمه هو خلق تشاور موسع بين جميع من له علاقة بهذا النشاط من منقبين و اصحاب شركات معدنية محلية و قطاعات وزارية معنية ومنتخبين و ممثلي المجتمع المدني و صحافة وطنية ، لطرح رؤية شاملة تؤسس لسن قوانين تأخذ في الحسبان كافة الاشكاليات المتعلقة بالاستغلال المنجمي التقليدي وشبه الصناعي". مضيفا بأن: "موريتانيا شهدت خلال السنوات الخمس الاخيرة نموا وانتشارا موسعا للنشاط المنجمي التقليدي والصغير، بدأ بالتنقيب عن الذهب السطحي بواسطة وسائل الكشف البدائية عن المعادن وانتهاء بوحدات معالجة الذهب المتطورة، مشيرا إلى أن قطاع استخراج الذهب تتقاسمه الشركات الصناعية الكبرى والشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة فضلا عن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين وجدوا به وسيلة للعيش الكريم".

وشدد ولد محمد صالح على أن: :إشكالية تطوير قطاع الاستغلال التقليدي والشبه الصناعي للذهب تطرح تحديات جسام وتستدعي أعلى مراتب الحذر ولكون الذهب معدنا ذا قيمة عالية فلا يخلو استغلاله من مخاطر امنية وصحية وبيئية وتحديات تتعلق بالهجرة وتبييض الاموال".
وفيما يتعلق بالاستغلال التقليدي وشبعه الصناعي للذهب، أوضح وزير المعادن أن سياسة حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال في هذا الاطار تعتمد على تأطير هذا النشاط ومواكبته وتهيأة إطار قانوني يحقق التطلعات لجميع الفاعلين ويحفظ حقوق كل ذي حق بمن فيهم ساكنة هذه الأرض وأجيالها القادمة الشيء الذي يتنزل في إطاره إنشاء شركة معادن موريتانيا.
وأضاف أن هذه الشركة قامت بالعديد من الخطوات الهامة كتوزيع المياه بالأماكن حديثة النشاط ، والشروع في حفر آبار لإمداد هذه المناطق بالماء، كما قامت بالتشاور مع كافة الفاعلين ، وبدأت بتسيير مراكز الخدمات المعدنية، وكان نصب القائمين عليها خلال هذه الفترة وضع سياسة واضحة تنسجم مع استيراتيجية التعدين وتساهم في الرفع من جاذبية القطاع المعدني ومن مردوديته.
ونبه ولد محمد صالح الى ان شركة معادن موريتانيا عملت على تحفيز الاستثمار الوطني في القطاع وفتح آفاق واعدة للمستثمرين الوطنيين حيث كان محور العمل هو التشاور وبناء جسور للثقة والتعاون وقطت فيه الشركة اشواطا معتبرة.
حفل الافتتاح تم خلاله تقديم عرضين تطرق الأول منهما لوضعية التعدين الأهلي، فيما تطرق الثاني لتحديات وعراقيل النشاط المعدني شبه الصناعي والمناجم الصغيرة.

برنامج هذه اللقاءات، يتميز بتنظيم مجموعة من الورش تتوزع على النشاط المعدني الأهلي، والفاعلين في مجال معالجة مخلفات التعدين الأهلي للذهب الفئة "و"، والفاعلين في المناجم الصغرى، وذلك بهدف مناقشة جملة من المواضيع المرتبطة بهذا النشاط من قبيل الإشراف على النشاط المعدني الأهلي وإضفاء الطابع الرسمي عليه، وصعوبات تطبيق القوانين واللوائح السارية على النشاط المعدني الأهلي وشبه الصناعي، والإفتقار إلى القدرات الفنية والبشرية ورصد ومراقبة النشاط المعدني وشبه الصناعي.
كما تناقش خلال اليومين المقررين لهذا النشاط، مواضيع من قبيل نقص التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، والإمتثال لمعايير الصحة والسلامة، وقضية العمالة الأجنبية ومسألة الحدود، والتحديات المتعلقة بتسويق المنتجات وإمكانية تتبعها، واحتياجات التوعية على مخاطر النشاط..

خميس, 22/10/2020 - 17:58