مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

إذا تواصل نهج المساءلة فحتما سنطلق على الرئيس ولد غزواني لقب "قاهر الفساد"

مقال كتبه الإعلامي والحقوقي ابراهيم ولد خطري خلال شهر اغسطس الماضي، نعيد نشره بالتزامن مع تطورات ملف التحقيق في الملفات المريبة خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

في أعقاب توليه لسدة الحكم، شرع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في وضع استيراتجية قوية وحاسمة في مكافحة الفساد، وهي خطوة تعتبر محل إجماع لدى كافة أبناء هذا البلد، بسبب أن هذا البلد عانى من الفساد إلا أنه في العشرية الأخيرة، شهد استفحالا كبيرا في ظل شلل آليات الرقابة وغياب القوانين الرادعة.
ما يثلج الصدر هو أن التحقيق في الفساد شمل كبار المسؤوليين الحكوميين والإداريين ورجال الأعمال، يجري هذا بعيدا عن المحسوبية والمحاباة التي كانت سائدة في الحقب الماضية.
إذا تواصل هذا النهج بنفس الوتيرة، فلاشك أن الموريتانيين سوف يلقبون فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقاهر الفساد، إن هو واصل محاربة هذا الداء الخطير.
ونظف الجهاز البيروقراطي من الفساد والمفسدين، الذين يهدرون المال العام ويتحايلون عليه بشتى الطرق الملتوية.
الحرب على الفساد في هذا البلد ليست مستحيلة، ما كان ينقصها هو الإرادة السياسية، للمضي قدما في الحرب المقدسة على الفساد... أملنا أن تتواصل مجهودات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حتى نصل إلى مثال يحتذى به في مكافحة الفساد، مثل ما فعلت جمهورية تانزانيا في عهد الرئيس ماغوفولي.

سبت, 10/10/2020 - 18:21