مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تزايد التساؤلات حول خلفية تمادي ولد عبد العزيز في رفض التجاوب مع المحققين؟؟؟

تتزايد التساؤلات حول خلفية تمادي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في رفض التجاوب مع المحققين، والذين باشروا استجوابه منذ أزيد من شهر، دون أن يبدي أي تعاون معهم، رافضا التجاوب معهم ومتحدثا عن تمسكه بمادة دستورية كثيرا ما نسيها رقمها أثناء الإستجواب.

ومن المثير للإنتباه أن هذا الرجل الذي عاث فسادا في طول البلاد وعرضها، وضرب عرض الحائط بقوانين البلد ودستورها، يتحدث اليوم عن حقه الدستوري ويرفض تبعا لتعنته التجاوب مع المحققين.

هؤلاء المحققين الذين وجدوا من الوثائق ضد الرجل ما لا حصر له، وتسابق رجاله الذين كانوا يبطشون معه خلال عشريته في الكشف عن خروقاته وتجاوزات نظامه وآل بيته طيلة العشرية المنصرمة من تاريخ موريتانيا، واليوم يجد نفسه أمام وضعية لا يحسد عليها، حيث يتوقع من وقت لآخر إحالته إلى القضاء، ليكون بذلك أول رئيس موريتاني يحال إليه بتهم تتعلق بالفساد أثناء توليه السلطة.

خميس, 01/10/2020 - 18:24